الخطيب يتحدث عن لحظات الاعتزال.. وهدية إلهية بعد موقف تاريخي

أكد محمود الخطيب اسطورة النادي الأهلي في حديثه لبرنامج "صاحبة السعادة" على أنه لم يكن يتوقع هتافات الجماهير "الارتجالية" خلال مباراة اعتزاله، مشيرا الي انه نسي ما كان من المفترض ان يقول بسبب هتافات الجماهير.
لحظات الاعتزال
وتحدث بيبو عن تلك الفترة قائلا "كان اول نهائي لبطولة افريقيا في مصر بالنسبة للأهلي، كنت اتمني ان العب المباراة بأي شكل حيث كنت اعاني من اصابة قوية، اشتغلت كثيرا من اجل الاستعداد لتلك المباراة".
وأكمل "تعرضت لاصابة في العين في مباراة امام المحلة، قبل دخولي غرفة العمليات اتخذت قرارا بانني اذا لعبت 10 دقائق فقط امام الهلال السوداني في نهائي افريقيا سوف اعتزل كرة القدم، وكنت اتدرب ليلا بصحبة طارق سليم وقتها".
وتابع "كنت ساشارك وفقا لمجريات المباراة في الشوط الثاني، بين الشوطين والاهلي فائزا كنت اقرء القران في غرفة الملابس، ابلغت المدرب اذا خرجت من الغرفة سوف اشارك لو لم اخرج اذا انتهي الامر، وحدث وشاركت، استقبال الجماهير لي كان عظيما وتحية لاعبي الهلال ايضا كانت تحيني على لمساتي في المباراة".
واشار "بعد المباراة واثناء ركضي لتحية الجماهير بعلم الاهلي كانوا يطالبوني بعدم الاعتزال لكني كنت قد اتخذت القرار، بعد الاعتزال بفترة قدم لي كامل ابوعلي قدم لي عرضا للعب في سويسرا، صالح سليم ابلغني بانني لن اتحمل العودة بعد هذا السن واللعب امام لاعبين صغار".
واختتم في ذلك الجزء "كانت هناك لائحة خاصة في الاهلي لمباريات الاعتزال كأن الامر مكأفاة نهاية الخدمة اول 50 الف للاعب وما يزيد يقسم بين النادي واللاعب، الجماهير ارتجلت هتاف لا يا بيبو لا لا ملكش حق، لم اتمالك نفسي ونسيت ما كنت اود القول".
هدية بعد موقف تاريخي
وعن موقفه التاريخي بإعادة راتبه للاتحاد الكرة مرة أخري تحدث "كان اعتراضا وتسجيل موقف على طريقة تعامل مسؤولي الاتحاد، قمت بإعادة مبلغ 87 الف جنية راتب 6 اشهر".
وتابع "كنت اعمل في الجهاز الفني مع فاروق جعفر وعرض عليا اعلان لاحد الشركات واعجبتني الفكرة ولم اتفق على الاجر وقتها".
واضاف "اثناء اجتماعي مع مسؤولي اتحاد الكرة نخطط للمستقبل، قمت بالنزول للشارع لشراء بعض الاشياء، وجدت بائع الجرائد يتحدث معي بأن لا احزن على قرار اتحاد الكرة ولم اكن اعلم ما هو".
واكمل "الاخبار تقول انهم يتفاوضون مع الجوهري لتدريب المنتخب خلفا لجعفر، عدت لمسؤولي الاتحاد ابلغوني بانني مستمر ولا اقلق وانهم كانوا يرغبون في مفاتحتي في الموضوع، تقدمت باستقالتي لاعتراضي على الاسلوب واعدت ما تقاضيت بالكامل لهم".
واختتم في هذا الجزء "زوجتي كانت حزينة على هذا الموقف، كان مسؤول الشركة التي سأقدم اعلانها جالسا معي وترك مقابل الاعلان ولم يبلغني به، فتحت الظرف ووجدت شيكا بقيمة 87.5 الف جنيه فسجدت زوجتي شكرا".