حوار - عبد ربه: لن أعتزل.. سعدت لرحيل ريكاردو.. و3 فروق بين القطبين والاسماعيلي

يعد حسني عبدربه واحدا من رموز الإسماعيلية، يعتبر معشوق الجماهير الأول حالياً داخل القلعة الصفراء خاصة بعد رحيل الجوهرة السوداء محمد حمص وإنتقاله الى وادي دجلة بعد نهاية عقده مع الإسماعيلي في الموسم الماضي.
يالاكورة حرص على لقاء نجم الإسماعيلى والتحاور معه للتعرف عن قرب ببعض الأمور التي حدثت معه خلال مسيرته الكروية، وموعد عودته الى الملاعب وتعافيه من اصابة بقطع في الرباط الصليبي تعرض لها بداية الموسم.
يالاكورة: البداية.. متى سوف تعود إلى الملاعب؟
عبد ربه: عودتي الى الملاعب قد تكون خلال شهر ونصف، خاصة وأننى أخوض حالياً تدريبات تأهيلية مكثفة، ومنذ إصابتي بالصلي وأنا أضع كل تركيزى فى أن أستكمل البرنامج العلاجي بصبر ونجاح مع زميلي محمود متولي الذى تعرض للإصابة في نفس التوقيت.
يالاكورة: هل شعرت باليأس بعد إصابتك بالصليبي، خاصة وأنها المرة الثالثة؟
عبد ربه: إطلاقاٌ فأنا لاعب أعشق التحدي، ولم أشعر بأي يأس، بالطبع أنا حزين لأن الإصابة جاءت في توقيت صعب، لكن بمشيئة الله سأكون قادراً على العودة بشكل أفضل.
يالاكورة: البعض يتحدث عن ضرورة إعتزالك، خاصة في ظل الإصابة الأخيرة.
عبد ربه: لن يحدث ذلك، فطالما أشعر بأنني مازالت قادراً على العطاء سأستمر في الملاعب، واعتزالي لن يكون خلال هذه الفترة على الإطلاق.
يالاكورة: كيف ترى آداء النادي الإسماعيلي؟
عبد ربه: مصر كلها تستمتع بأداء الإسماعيلي على مدار السنين، وكرة الإسماعيلي مثل السيرك، لكن مشكلتنا داخل قلعة الدراويش أننا نعشق المتعة في الأداء أكثر من المكسب.
يالاكورة: وماذا عن تقييمك للاعبي الإسماعيلي الحاليين؟
عبد ربه: الإسماعيلي يضم حالياً مجموعة من اللاعبين الشباب إضافة لبعض اللاعبين الذين يحتاجون الى الخبرة، وبمشيئة الله يكون آدائهم أفضل من ذلك في المرحلة المقبلة .
يالاكورة: أفضل أجيال النادي الإسماعيلي من وجهة نظرك ؟
عبد ربه: أعتبر أن جيل 2000 تحت قيادة محسن صالح كان من أفضل الأجيال، خاصة مع الحصول على بطولة كأس مصر عام 2000 وبطولة الدوري العام 2002.
يالاكورة: من وجهة نظرك ما الفرق بين الإسماعيلي وأندية الأهلى والزمالك ؟
عبد ربه: هناك ثلاثة فروق فقط لا غير من وجهة نظري، أولاً العقلية الإدارية التي تدير أي منظومة هي السبب في نجاحها، إضافة الى ذلك الإمكانيات، وثالثاً الطموح، وأرى أنه لا يوجد فرق بين اللاعبين .
يالاكورة: ماذا عن شعورك داخل الإسماعيلي حالياً ؟
عبد ربه: سعيد لأننى قمت بتجديد تعاقدي قبل إنطلاقة الموسم الحالي، ولكنني فجأة وجدت نفسي وحيداً خلال هذا العام، خاصة مع رحيل كباتن الفريق محمد حمص ومحمد محسن أبوجريشة، والجميع يعلم أن المسؤلية زادت على عاتقي في الفترة الماضية .
يالاكورة: هل شعرت بالظلم مع الإسماعيلي في السنوات الماضية؟
عبد ربه: الظلم كان يتمثل في أنني ألعب بمركز غير مركزي، سواء في الموسم الحالي قبل إصابتي أو الموسم الماضي، وأنا أفضل اللعب في وسط الملعب ولكن في الفترة الماضية كان يتم الدفع بي في مراكز الدفاع.
يالاكورة: هل تفكر العمل في مجال التدريب الرياضي بعد إعتزالك كرة القدم؟
عبد ربه: بصراحة أنا أحب النواحي الإدارية جداً، ولا أفكر في ممارسة التدريب، لكن كل شىء سيكون في آوانه، وهذا الإتجاه ليس الآن، خاصة أنني مازالت قادر على العطاء لعدد من السنوات المقبلة .
يالاكورة: ما هى أكثر الأشياء التى تثير حزنك داخل الإسماعيلية ؟
عبد ربه: الحروب المستمرة داخل الإسماعيلية هى من أكثر الأشياء التي تحزنني، الجميع لابد أن يتكاتف أكثر من ذلك، بدلاً من أن يقوم المسئولين في الإسماعيلية بشكل عام بمحاربة بعضهم البعض من وقت لآخر .
يالاكورة: كيف ترى شكل الإسماعيلى تحت قيادة طارق يحيى ؟
عبد ربه: أرى من وجهة نظري أن الإسماعيلي كان فى حاجة لمدير فني مثل طارق يحيى الذي يمتلك الخبرات التي ستساعده على التطوير من أداء الإسماعيلي، خاصة وأن المدرب البرازيلى السابق ريكاردو لم يضيف للفريق أى جديد خلال فترة توليه المسؤلية.
يالاكورة: من هو مثلك الأعلى في حياتك؟
عبد ربه: هناك شخصين أتخذهم مثلا أعلى في حياتي، والدي الذي علمني العديد من الأشياء وتحمل معي العديد من المصاعب، وحسن شحاتة الذي أدين له بكل الفضل والولاء للعديد من الأشياء التي وصلت لها في حياتي الكروية .
يالاكورة: هل كنت تفضل مدرب مصرى أم أجنبى لقيادة المنتخب في الفترة الحالية؟
عبد ربه: كنت أميل بأن يقود المنتخب حسن شحاتة لأن المدرب الوطني كان أفضل في هذه المرحلة، ولكن الآن لابد أن يكون كل الدعم للمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر .
يالاكورة: هل شعرت بعدم نجاح تجربة إحترافك بفريق إسترازبزرج الفرنسي فى موسم 2006 ؟
عبد ربه: الحمدلله خلال فترة تواجدي بفريق إسترازبورج لم أجلس إحتياطيا في أي مباراة، ولكن هناك بعض الظروف المعاكسة التي طاردتني، من أبرزها عدم لعبي بطولة الأمم الأفريقية 2006 بسبب الإصابة التي لحقت بي قبل إنطلاقة البطولة ببضعة أيام، وهى الصدمة الأولى في حياتى الكروية.
يالاكورة: هل شعرت بالندم لعدم اللعب للأهلي والزمالك ؟
عبد ربه: إطلاقاً، دائماً ومع بداية كل موسم كانت تتجدد عروض الأهلي والزمالك من أجل ضمي ولم أشعر بالندم لعدم الإنتقال، لعشقى الأول والآخير للنادي الإسماعيلي.
يالاكورة: وما أغلى أهدافك خلال مسيرتك الكروية مع المنتخب المصري؟
عبد ربه: الهدف الذى أحرزته في شباك الجزائر من ركلة جزاء في بطولة كاس الأمم الأفريقية .
يالاكورة: وآخيراً ماذا عن شعورك بعد دخولك لنادى المائة؟
عبد ربه: كنت سعيد لغاية بأن أنال هذا الشرف، وسعدت أكثر بقيام ياسر يحيى رئيس النادى المصري بتكريمي.