نيمار لا يطيق الانتظار لمواجهة فرنسا على ملعب نهائي مونديال 1998

اعترف مهاجم فريق برشلونة، البرازيلي نيمار، اليوم الاثنين أنه لا يطيق الانتظار لخوض مواجهة منتخب بلاده وفرنسا الودية الخميس مقبل على ملعب (ستاد دو فرانس)، الذي شهد خسارة "راقصي السامبا" أمام "الديوك" لنهائي مونديال 1998.
وقال نيمار الذي يحمل شارة قيادة منتخب بلاده اليوم في تصريحات لدى وصوله لباريس ونشرها الاتحاد البرازيلي للعبة "أحب خوض مثل هذه المبارايات بين منتخبين كبيرين وعلى ملعب تحتشد به جماهير الخصم".
وتوقع اللاعب أن تكون المواجهة قوية على الرغم من كونها ودية ولكنه أضاف "لا توجد صلة بين هذه المواجهة ونهائي مونديال 1998 ، هذه القصة أصبحت من الماضي، البرازيل بطل العالم خمس مرات".
وتذكر اللاعب أن عمره كان مجرد ست سنوات حينما شاهد على التليفزيون خسارة البرازيل في نهائي مونديال فرنسا حيث قال "لا أنسى بعض المراوغات وتفاصيل أهداف فرنسا الثلاثة، كنا جميعا نشعر بالحزن حينها"، موضحا أن هذه المشاعر انتهت بمجرد خروجه للشارع للعب الكرة مع أصدقاء الحي.
واعتبر نيمار أن وديتي البرازيل هذا الشهر مع فرنسا وتشيلي ستساعدان في اعداد التفاصيل الأخيرة التي تلزم البرازيل قبل انطلاق منافسات بطولة كوبا أمريكا في يونيو/حزيران المقبل، حيث وصف المواجهتين ب"الاختبار الجيد الذي سيكون مليئا بالصعوبات".