واحد من أكثر المنتخبات الإفريقية الذى ترتبط مواجهاته بذكريات وأحداث لاتنسي لجماهير الكرة المصرية إنه المنتخب السنغالي. هدف ميدو الدولي الأول فى ليلة تنصيب العميد ، الراية تسلم إلى مهاجم واعد بعد خمسة أعوام خرج الواعد أمام نفس المنتخب بعد اشتباك مع حسن شحاتة ليختفى بعدها . ويعيد لكم يالاكورة سرد هذه الحكايات أمام منتخب السنغال قبل أقل من 24 ساعة من مواجهة الفريقين مجدداً: 4-4-2 ربما من المرات القليلة التى اعتمد فيها الجنرال محمود الجوهرى على طريقة 4-4-2 وكانت فى مواجهة السنغال فى افتتاح مباريات الفراعنة بتصفيات كأس العالم 2002 فى داكار وعلى نفس الملعب ليوبولد سيتجور الذى يحتضن مباراة الجمعة . الجوهرى الذى فاز بطريقته الكلاسيكية 3-5-2 بكأس الأمم الإفريقية 98 ببوركينا فاسو دفع بشادي محمد فى مركز الظهير الأيسر فى ظل إصابة طارق السعيد ليلعب برباعي خلفي. الفراعنة كانوا أقرب على الفوز وتحصلوا على فرصتين لعبد الستار صبري وحازم إمام إلا أن المباراة خرجت بالتعادل السلبي. تنصيب العميد قاتل حسام حسن من أجل المشاركة أمام السنغال فى القاهرة للتمسك بأمال الفراعنة فى المنافسة على الرغم من إصابته. ارتدي ملابسه بالكامل وأنتظر فرصة أخيرة من الجنرال الراحل محمود الجوهرى وهو فى أفضل ليلة فى تاريخه ، ليلة تنصيبه عميداً للاعبي العالم بعد أن خطف اللقب من الألمانى لوثر ماتيوس إلا أن العميد كُرم من بلاتر وبلاتيني وخرج من القائمة. كان مولد نجم أخر فى هذه الليلة ، راهن عليه الجوهرى وهو فى ال 17 من عمره ، أهدر فرصة لا تضيع أمام المغرب ثم عاد أمام السنغال وسجل هدف الفوز وأول أهداف الدولية إنه أحمد حسام ميدو. الإشتباك قبل خمسة أعوام كانت بدايته وأول أهدافه الدولية وفى مواجهة مصر والسنغال الرسمية الأخيرة للمنتخبين وعلى نفس الإستاد كانت بداية نهايته مع المنتخب الأول . رفض التغيير ، اعتبر أن مدربه يتعمد أن يحرجه أو ربما يصفى حسابات قديمه منذ منتخب الشباب الذى تغيب عنه فى افريقيا ثم اقصى من كاس العالم للشباب بالإمارات. المشهد كان مؤسفاً ليتدخل العميد الذى كان ينهي مشواره الكروى داخل صورة من أشهر الصور لأنها ضمت الثلاثى الذى تعاقب على تدريب الزمالك منذ عام 2012 .