دروجبا .. من قنص نجومية ميدو .. لسحب رقم صلاح

قبل إحدى عشر سنوات من الآن كان الإيفواري ديديه دروجبا مهاجم جوينجام الفرنسي يوقع على عقد انتقاله لصفوف أوليمبيك مارسيليا، ليزامل المصري أحمد حسام "ميدو" القادم في صيف نفس العام من أياكس.
دروجبا بعد مرور عشر سنوات يعود لفريقه السابق تشيلسي الإنجليزي ليزامل مصري آخر هو محمد صلاح.
علاقة ديديه دروجبا مع الكرة المصرية خلال تلك السنوات العشر لم تقتصر على الثنائي المذكور سلفاً، ولكنها تمتد لمنتخب مصر الذي كان بوابة دروجبا للمشاركة في كأس العالم لأول مرة في تاريخ كوت ديفوار في ألمانيا عام 2006، وعقدة الفشل في كأس الأمم الإفريقية بالخسارة أمام مصر في نهائي 2006 بركلات الترجيح وفي نصف نهائي 2008 بغانا 4-1.
أوليمبيك مارسيليا
في عام 2003 قام كريستوف ديبوشي رئيس نادي مارسيليا بضم الثنائي الإفريقي المصري أحمد حسام "ميدو" من صفوف أياكس أمستردام والإيفواري ديديه دروجبا من جوينجام.
ويقول ديبوشي عن ميدو ومنافسته لدروجبا "بداية دروجبا في مارسيليا لم تكن سهلة، النجم المنتظر حينها للفريق كان أحمد حسام، هكذا توقع الجميع."
وأضاف: "لقد كان موسم 2003-2004 رائعاً في رحلته الأوروبية بكأس الويفا - الدوري الأوروبي حالياً - كان التعاون رائعاً بيع الجميع، لكن دروجبا كان الأفضل."
وقاد ميدو ودروجبا فريق مارسيليا لنهائي كأس الويفا في 2004 بالتغلب على نيوكاسل يونايتد 2-0 في نصف النهائي بثنائية الفيل الإيفواري قبل الخسارة بنفس النتيجة أمام فالنسيا الإسباني في النهائي.
ورغم انتقال دروجبا لصفوف تشيلسي الإنجليزي بعد قيادة مارسيليا لنهائي الكأس الأوروبية في 2004 فظلت علاقته بميدو متوطدة.
ويقول ميدو عن علاقته بدروجبا قبل أربع سنوات من الآن عندما كان يلعب لويستهام يونايتد قبل لقاء بين تشيلسي والهامرز في تصريحات لصحيفة "ذا صن" : "لازلنا أصدقاء وعلى تواصل دائم، سأقوم بمراسلته لتحميسه قبل اللقاء."
"لقد كان لاعباً من طراز آخر، هكذا شاهدت عندما لعبت معه في مارسيليا، هو يخلق لنفسه العديد من الفرصة بحركته الدائمة، لا يمكن إيجاد ديديه دروجبا آخر."
دروجبا يسحب رقم صلاح
بعد مفاوضات استمرت لأكثر من سنة ومحاولات من مدرب تشيلسي جوزيه مورينيو لإقناع ديديه دروجبا بالعودة لصفوف تشيلسي نجح البرتغالي في مأربه ووقع دروجبا للبلوز لمدة موسم.
دروجبا عاد ليرتدي قميصه القديم رقم 15 الذي كان حصل عليه اللاعب المصري محمد صلاح ليحصل لاعب المقاولون العرب الأسبق على رقم 17.