تقارير: مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان يواجهان عقوبات لخرق اللوائح المالية

ذكرت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء أن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي يواجهان غرامات مالية كبيرة قد يوقعها عليهما الاتحاد الأوروبي للعبة لخرقهما لوائح اللعب النظيف المالية.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية وهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) أن الناديين يواجهان غرامة مالية قد تصل لنحو 60 مليون يورو (6ر83 مليون دولار) واقتصار قائمة اللاعبين بكل فريق على 21 لاعبا بدلا من 25 لاعبا خلال بطولة دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل.
وبما أن لوائح بطولة دوري الأبطال تنص على وجود ما لا يقل عن ثمانية لاعبين محليين بكل فريق مشارك في البطولة ، فقد يكون لهذه العقوبة الثانية تأثيرا كبيرا على قدرة الفريقين في المنافسة بالبطولة الأوروبية المهمة.
كما سيحرم الناديان من زيادة رواتب لاعبيهم الحالية.
ورفض اتحاد الكرة الأوروبي من جانيه التعليق على هذه الأنباء اليوم. وصرح متحدث رسمي باسم الاتحاد لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلا : "لم نتوصل لقرار بعد ، ولا نخطط لأي إعلان اليوم".
ويتوقع أن يتم الإعلان رسميا عن هذه العقوبات يوم الجمعة المقبل ، بعدما أجرى اتحاد الكرة الأوروبي تحقيقا يشمل 76 ناديا حول خرق لوائح اللعب النظيف المالية.
يذكر أن باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي مرشحان بقوة لحسم لقبي مسابقتي الدوريين المحليين ببلديهما ، ولكنهما واجها انتقادات لتلقيهما دعما ماليا كبيرا من قطر والإمارات على الترتيب.
ويسعى اتحاد الكرة الأوروبي ، عن طريق فرض لوائح اللعب النظيف ماليا ، لمنع الأندية من اكتساب أي مميزات رياضية إضافية عن طريق الاستثمارات الكبيرة. ويجب على الأندية ، وفقا لهذه اللوائح ، أن تعتمد في تمويلها على أنشطة النادي مع تلقي دعما محدودا من مصادر استثمارية خارجية.
ولا يسمح للأندية حاليا بتحقيق خسائر مالية بأكثر من 45 مليون يورو خلال موسمين ، ولكن شبكة "سكاي سبورتس" التليفزيونية في إنجلترا أكدت أن سيتي تعرض خلال الفترة المنصوص عليها لخسائر بلغت نحو 180 مليون يورو.
وقال ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في وقت سابق تعليقا على لوائح اللعب النظيف : "لو كنتم تتوقعون الدم والدموع ، فلن تجنوا سوى خيبة الأمل".
وأضاف : "ستكون هناك بعض العقوبات القاسية ، ولكنها لا تشمل الاستبعاد من المنافسات الأوروبية".