أعلن صالح أبو نخاع المشرف العام على المنتخب الأولمبي عن صدور عدد من القرارات خلال ال48 ساعة المقبلة للحسم في مسألة تدريب الوطني خالد القروني لفريق الاتحاد برفقه مساعديه في المنتخب الاولمبي وفريق الاتحاد وهم احمد زايد و جمال الطياش وماركوس فيريرا. وذكر في مداخله له عبر اذاعة (يو اف ام) أنه متمسك بعودة القروني والجهاز المرافق للعمل مع الاتحاد السعودي لأنه يرتبط بعقد رسمي معه كمدرب متعاون.. مشيرا الى ان عمل القروني في نادي الاتحاد لم يأت بموافقة رسمية من ادارة الاتحاد السعودي لكرة القدم إنما جاء بناء على موافقة شفهية من رئيس الاتحاد أحمد عيد الذي ابلغ مسؤولي نادي الاتحاد بإرسال خطاب رسمي لإدارة المنتخب الأولمبي. وأوضح أن الخطاب الاتحادي وصل لإدارة المنتخبات متأخراً وجاء بعد إعلان إدارة الاتحاد عن تعاقدها مع الرسمي مع القروني ومساعديه. وأشار إلى أن خطابه الذي أصدره الخميس لم يكن متأخراً خصوصا وان هناك آلية متبعه داخل اتحاد كرة القدم.. حيث عقد اجتماع بين رئيس الاتحاد ومشرف المنتخب ونوقش من خلاله الامر وتم على ضوئه اصدار الخطاب. وأضاف أبو نخاع بأن المدير الفني للمنتخبات الاسباني كارو لوبيز رفض وضع الية عمل للمنتخب الاولمبي لكون المنتخب لازال تحت اشراف الكابتن خالد القروني، كما أن الاخير لم يأخذ موافقة لوبيز على تدريب الاتحاد بحكم انه المشرف الفني على جميع المنتخبات. وأكد أبو نخاع أن القروني والجهاز المرافق له إذا لم يعودوا للمنتخب سيتم اصدار عقوبات بحقهم وإرسال توصيات بإلغاء التعاقد معهم ونقلهم لتدريب احد المنتخبات السنية الاقل من الاولمبي. وعما اثير عن توقيع عقد احترافي معه قال: «المنتخبات تمر بمراحل إعداد وإعادة صياغة لكافة عناصر العمل فيها.. والكابتن خالد يرتبط بعقد عمل متعاون مع اتحاد كرة القدم السابق.. ونحن في الاتحاد الحالي نعمل على توقيع عقد احترافي معه و الحصول له على اعارة رسمية من جهة عمله حتى يستمر العمل في المنتخبات بصورة اكثر احترافية».