استعرضت مجلة فوربس ، أغني ملاك الأندية الرياضية علي مستوي العالم، والتي قدرت ثرواتهم بالمليارات ، حيث تخطت ثرواتهم 260.4 مليار دولار. وجاءت الاسماء التي ذكرتها المجلة الأمريكية كالتالي: 1- كارلوس سليم: تخطت ثروته 73 مليار دولار بزيادة 4 مليار عن العام السابق ويمتلك عدد من الأندية أبرزها نادي باتشوكا وليون في المكسيك ونادي "ريال أوفييدو" في "إسبانيا". ويعتبر من أغنى رجل في العالم للعام الرابع على التوالي، جمع ثروته في مجال الاتصالات لكنه لم يتوقف عند هذا الحد، تمتد إمبراطوريته الواسعة إلى مجال كرة القدم، في سبتمبر 2012 اشترى حصة في الأندية المكسيكية "باتشوكا" و"ليون" وفي نوفمبر 2012 اشترى حصة في النادي الأسباني المكافح "ريال أوفييدو". 2- أمانسيو أورتيجا: وقدرت ثروته ب 57 مليار دولار بزيادة قدرها 19.5 عن العام السابق، ويمتلك نادي "ديبورتيفو لا كورونا" في "أسبانيا". ويلقب ب" ملك الأزياء" والذي أسس خط التجزئة العملاق "إنديتكس" وصل إلى مرتبة أغنى 3 في العالم لأول مرة، ظهر "أورتيغا" كثيراً في ملعب "ريازور"، موطن فريق "ديبورتيفو لا كورونيا"، في العام الماضي، زفاف ابنته الذي تكلف مليون دولار اضطر إلى التأجيل لمدة ساعة ونصف بسبب مباراة بين فريقه المحبوب وفريق "برشلونة B"برغم إن "أورتيجا" يعتبر الرابح الأكبر هذا العام بزيادة ثروته بمقدار 19.5 مليار دولار إلا أن فريقه هو الخاسر الأكبر حيث احتل قاع قائمة الأندية في الدوري. 3- جورج سوروس: هو رجل أعمال أمريكي تخطت ثروته 19.2 مليار دولار أقل بمقدار 800 مليون دولار عن العام الماضي. ويمتلك فريق "مانشستر يونايتد" الانجليزي". من المعروف أن المستثمر الأميركي "سوروس" قد أفلس بنكاً في "انجلترا"، والآن يراهن على أكبر فريق في انجلترا وهو "مانشستر يونايتد"، في أغسطس 2012 اشترى حصة 7.85% في النادي عبر شركته للاستثمار، الملياردير "مالكولم جليزر" هو المالك الرسمي للنادي، جعل الفريق ملكية عامة العام الماضي وأبقى على نسبة 98% من نسبة التصويت له وحصة من 100 مليون دولار، ارتفعت الأسهم أكثر من 33% في الأشهر ال6 التالية، ليصبح "مانشستر يونايتد" أول فريق رياضي تبلغ قيمته 3 مليار دولار في يناير 2013. 4 - أليشر عثمانوف: القيمة الإجمالية للثروة: 17.6 مليار دولار، أقل من العام السابق بمقدار 50 مليون دولار. ويمتلك نادي الارسنال الانجليزي . ويعد أغنى رجل في "روسيا" ويمتلك العديد من الصناعات في المعادن الحديد والصلب والآن مهتم بصناعة السيليكون، باع جزءاً من حصته في "فيسبوك" عام 2012 وحصل على 1.3 مليار دولار. "عثمانوف" وشريكه الملياردير "فرهاد مشيري"، والذي تقدر ثروته ب2.8 مليار دولار، يملكان حصة في فريق "آرسنال"، الملياردير الأميركي "ستانلي كرونك" بثروته ال5 مليار دولار هو المتحكم في الأسهم في فريق "آرسنال"، تدعي الصحافة البريطانية أن "كونسورتيوم" الشرق الأوسط تستعد لشراء حصة في النادي بمقدار 300000 سهم ليكون المجموع الكلي 2 مليار دولار. 5 - لاكشمي ميتال: رجل أعمال هندي يمتلك 16.5 مليار دولار ، بزيادة 500 مليون دولار عن العام السابق ويمتلك نادي كوينز بارك الانجليزي .
"لاكشمي ميتال" هندي الأصل، كان يعيش في "لندن" منذ فترة طويلة، كان هو وابنه "أديتيا" من حملة الشعلة الأوليمبية أثناء تمريرها عام 2012، ويمتلك هو وعائلته حصة 33% من نادي "بارك رينجرز" والذي حطم الرقم القياسي في الانتقالات في يناير الماضي مرتين، وأنفق 30 مليون دولار لشراء المهاجم "لويك ريمي" والدافع "كريس سامبا"، حالياً النادي يحتل أسفل القائمة في الدوري الإنكليزي. "توني فرناندز" الذي يمتلك أكبر شركة طيران آسيوية يمتلك أيضاً حصة كبيرة من النادي الذي كان مملوكاً من قبل ل"برنارد إيكلستون". 6 - رينات أحمدوف: ثروته تقدر ب 15.4 مليار، أقل 600 مليون دولار من العام السابقويمتلك نادي "شاختار دونتسك" في "أوكرانيا". رينات هو أغنى رجل في "أوكرانيا" وابن عامل منجم الفحم "أحمدوف"، كان سعيداً بعد أن لُعبت مباريات كأس الأمم الأوروبية لعام 2012 في حلبته التي تقدر ب400 مليون دولار، "أحمدوف" مالك ورئيس فريق "شاختار دونتسك" والذي فاز بالبطولة الوطنية 7 مرات في ال13 عاماً السابقة، كرة القدم هي اللعبة الأكثر شعبية في "أوكرانيا" وخاصة بين المليارديرات، شريك "أحمدوف" التجاري "فاديم نوفنسكي" والذي تقدر ثروته ب1.9 مليار دولار يملك فريق "سيفاستوبول" الأوكراني. 7 - فرانسوا بينو، فرنسا: ثروته 15 مليار دولار، بزيادة 2 مليار دولار من العام الماضي. وهو صاحب نادي "رين" في "فرنسا". يمتلك مجموعة من السلع الفاخرة الفرنسية وبيوت الأزياء الراقية بما فيها "جوتشي"، و"ستيلا مكارتني"، و"ألكسندر ماكوين" و"إيف سان لوران". "بينو" هو صاحب "كريستيز" التي باعت 5.3 مليار دولار من الفن في مزاد في عام 2012، ابن "فرانسوا هنري"، وهو متزوج من الممثلة "سلمى حايك"، من عشاق كرة القدم، منذ عام 1998 وأسرة "بينو" يملكون فريق "رين"، نادي كرة قدم محترف في موطنهم الأم "بريتاني". 8 - بول آلن: تقدر قيمة ثروته ب 15 مليار دولار، بزيادة 800 مليون دولار من العام الماضي. ويمتلك نادي "FC سياتل ساوندرز" في "الولاياتالمتحدة". بول آلن المؤسس المشارك لمايكروسوفت انتقل من مجرد متسلل من المدرسة إلى واحد من أغنى الرجال في العالم، "ألين" هو نوع من الملياردير الذي يوجه عواطفه للرياضة والعلوم، فهو جزء من "سياتل ساوندرز"، الذي يلعب في الدوري الأميركي لكرة القدم وتأسس في عام 2007، كما يملك الفرق الرياضية الأخرى مثل "سي هوكس سياتل" فريق كرة القدم، و"بورتلاند ترايل بلايزرز" فريق كرة السلة، من الناجين من السرطان ولديه اهتماماً كبيراً في علم الأعصاب بعد أن فقد والدته مؤخراً لمرض ألزهايمر. 9 - جون فريدريكسون: قيمة ثروته 11.5 مليار دولار، بزيادة 200 مليون دولار من العام الماضي. ويمتلك نادي فالرينجا النرويجي . ومن أهم عمالقة النفط، يحب كرة القدم تقريباً بقدر ما يكره دفع الضرائب! أصبح "فريدريكسون" مواطن من "قبرص" في عام 2006 لتفادي الضرائب في "النرويج" الكبيرة، ويتابع الآن فريق "اوسلو" من بعيد، ورد أن "فريدريكسون" رفض عرضاً ب200 مليون دولار من قبل مالك نادي "تشيلسي"، "رومان أبراموفيتش"، لقصره في "لندن" في عام 2006. 10 - رومان أبراموفيتش ثروته 10.2 مليار دولار، بانخفاض 1.9 مليار دولار من العام الماضي. ويمتلك نادي تشيلسي الانجليزي. مالك نادي "تشيلسي" لكرة القدم، يتصدر العناوين الدولية الأسبوعية، يقترح مراراً أنه سوف ينفق الملايين لجلب نجوم كرة القدم إلى "لندن"، وكان كثيراً ما يفعل، اشترى "أبراموفيتش" فريق "تشيلسي" عام 2003 بمبلغ 233 مليون دولار، أكبر استحواذ في تاريخ كرة القدم البريطانية في ذلك الوقت، في أقل من 10 أعوام أنفق الملياردير الروسي أكثر من 2.97 مليار دولار على "تشيلسي"، "أبراموفيتش" ينغمس في عدد من الهوايات الفاخرة فهو يملك أكبر يخت في العالم، وقارب جليد 377 قدماً وهي من طراز بوينج 767، ومنازل في لندن، وفرنسا، وسانت بارتس، وكولورادو، ولوس انجلوس. 11 - فيليب أنشتز: وقتدر ثروته ب 10 مليار دولار، بزيادة قدرها 3 مليار دولار عن العام الماضي. ويمتلك لوس انجلوس جالاكسي " في "الولاياتالمتحدة". كون "أنشتز" ثروات في مجال النفط والسكك الحديدية والاتصالات ولكنه تصدر عناوين الصحف الدولية عندما وقع "ديفيد بيكهام" للعب ل"لوس انغلوس غالاغسي"، على الرغم من إن "بيكهام" أصيب أكثر من مرة ولم يقض الكثير على أرض الملعب لكنه جلب انتباه الصحف للدوري وكان مسؤولاً عن تعزيز الحضور أينما لعب.
