بالصور .. أبرزهم سيدروف والجابر.. 5 مدربين من أرض الملعب إلى منصب المدرب

وجهت معظم إدارات الاندية دائرة اهتماماتها إلى المدربين الشباب ، وذلك بهدف تقريب العلاقة بين اللاعبين وبين المدير الفنى الذى لن يكون فارق السن بينهم سوى القليل من السنوات.
وكانت البداية مع الانطلاقة الرائعة لبرشلونة مع الهولندي فران ريكارد ثم بدأت أندية أخرى ومنتخبات تسير على نفس الخطى حتى ساعات قليلة ماضية.
وفيما يلى تقرير بأهم اللاعبين الذين تركوا مركزهم داخل الملعب ليتحولوا إلى دكة البدلاء.
الأول :
كلارنس سيدورف.. فور علمه بإقالة ماسيمو أليجري من تدريب ميلان وتؤكد توليه المسؤولية الفنية للروسينيري، عقد أسطورة منتخب هولندا سيدورف مؤتمراً صحفياً بالبرازيل أعلن خلاله اعتزال كرة القدم وهو لاعباً في بوتافوجو ليبدأ مسيرته كمدرب وهو ابن ال37 عاماً.
الثانى :
-حسام حسن.. اتجه عميد لا عبى العالم السابق فور اعتزاله إلى مجال التدريب حيث قاد نادي المصري البورسعيدي في النصف الثاني من الدوري المصري موسم 2007 / 2008 حيث تمكن المصري بقيادة حسام بالبقاء بالدوري المصري في ثماني مباريات بعد أن كان اقترب من الهبوط إلى الدرجة الثانية.
وفي عام 2008 تمت إقالة حسام من تدريب نادي المصري بعد تعدي إبراهيم حسن توءم حسام على الحكم الرابع و قيامه بحركات مخلة بالحياء في مباريات شبيبة بجاية الجزائري نتيجة تطاول الجمهور الجزائري باللفظ على التوأم، ما دفع إدارة المصري إلى اتخاذ قرارها بإقالة التوأم رغم نتائجهما الطيبة مع الفريق.
الثالث :
سامي الجابر.. أسطورة كرة القدم السعودية، استلم مهمة تدريب نادي الهلال في ال13 من مايو 2013 بعدما عمل 3 سنوات مديراً للكرة، وتم تعيينه وهو في سن صغيرة "42 عاماً" مديراً فنياً للأزرق كان نقلة نوعية في تاريخ الكرة السعودية.
الرابع :
ميدو.. بات إعلان اللاعب السابق لنادي توتنهام الإنجليزي مديراً فنياً للمصري البورسعيدي مسألة وقت ليس أكثر، النجم ذو ال33 عاماً سيخوض أول تجاربه كمدير فني بعد أشهر قليلة من اعتزال كرة القدم التي تركها مبكراً بسبب الإصابة وزيادة الوزن.
الخامس :
- ريكارد ..بدأ حياته التدريبية كبيرا حيث قاد المنتخب الهولندي في بطولة أمم أوروبا 2000 والتي أقيمت في هولندا وبلجيكا ، وقدم وقتها منتخب الطاحونة الهولندي مستويات راقية جعلت النقاد يرشحون هولندا للفوز باللقب لولا خروجها بركلات الحظ أمام المنتخب الايطالي حيث استقال بعدها ريكارد ليكمل ما بدأه في اكتساب المزيد من الخبرات في مجال التدريب.
وبعد استقالته من المنتخب تولي ريكارد تدريب نادي سبارتا روتردام الهولندي في موسم 2001/ 2002 م، إلا ان امكانيات النادي المادية والبشرية لم تساعده فى الظهور علي الساحة ، وبعدها وقع عقدا مع برشلونه لمدة سنتين قابلة للتجديد بناء على النتائج التي سيحققها الفريق ، ليحل مكان المدرب اليوغسلافي رادى اتنيتش ليحقق ريكارد مع الفريق الكتالونى ارقاماً كبيرة وبطولات عديدة.