تواجدت "سبورتس أرابيا" خارج أسوار النادي الأهلي بعد نهاية لقاء فريق الأهلي والفتح في دور الثمانية لبطولة كأس ولي العهد والتي خسرها فريق الأهلي بنتيجة 2-صفر. وخرج الأهلي على إثر تلك الخسارة من البطولة التي كان الأهلاويون يمنون النفس في تحقيقها تعويضا للنتائج غير الجيدة في مشوارهم بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وكانت جماهير الأهلي في قمة الغضب وتواجدت الى وقت متأخر في مدرجات ملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل بعد نهاية اللقاء مطالبين بسرعة تصحيح الأوضاع بعد ان قذف بعضهم قوارير الماء على اللاعبين تعبيرا غضبهم من المستويات التي يقدمها الفريق ومن الخسارة غير المتوقعة للفريق على ملعبه وبين جماهيره. وخرج بعد ذلك جمهور الأهلي الى خارج الأسوار الملعب وبقي الى قت متأخر ينتظر خروج الجهازين الفني والإداري واللاعبين بحثا عن تفريغ غضبهم قبل تدخل الشرطة التي حرصت على ابعاد الجماهير وتصريفهم من التجمعات التي حدثت خارج الأسوار. في غضون ذلك، توجهت مجموعة من الجماهير الى قصر رئيس هيئة اعضاء الشرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز في محاولة للالتقاء به ومطالبته بسرعة التدخل لإنقاذ ما تبقى من الأهلي بعد قرارات مدرب الفريق فيتور بيريرا الغريبة. وألغي بيريرا في وقت سابق عقدي محترفي الفريق البرازيلي فيكتور سيموس وبرونو سيزار وعدم التجديد مع يونس محمود والتعاقد مع لاعبين غير جيدين مثل الكوري سوك هيون والبرتغالي لويس ليال الذي لم يقدم ما يشفع له بالإحتراف في صفوف الاهلي وحل بديلا للهداف فيكتور سيموس.