نوستالجيا .. هدفان متأخران لهادي خشبة منحا مصر فوزها الوحيد بأولمبياد 92 ببرشلونة

"نوستالجيا" او (Nostalgia) .. هو تقرير يقدمه Yallakora.com للتذكرة بأحداث رياضية قديمة وعلى وجه الخصوص من قبل عام 2000 ويكون مرفق بها فيديو توثيقي للحدث الرياضي.
والاحداث الرياضية ستكون شاملة كل الالعاب سواء على المستوي المحلي في مصر او الاقليمي في افريقيا والشرق الاوسط او العالمي في مختلف الدول الاخرى.
واليوم موعدنا مع مباراة المنتخب الاوليمبي المصري ونظيره الكولومبي في نهائيات لعبة كرة القدم بأولمبياد برشلونة والتي اقيمت عام 1992.
وكان وقتها المنتخب المصري يلعب ضمن المجموعة الثانية مع منتخبات اسبانيا وقطر وكولومبيا، حيث لقى خسارة غير متوقعة علي الاطلاق في الجولة الاولى امام المنتخب القطري بهدف نظيف وهي الهزيمة التي قلصت كثيرا حظوظه للتأهل لدور الثمانية.
وكان منطقيا ان يخسر اللقاء الثاني امام المنتخب الاسباني صاحب الارض والجمهور بنتيجة 0-2 ليتأكد توديعه للبطولة.
وكانت المباراة الثالثة والاخيرة بمثابة لقاء شرفي للفريق حتي يضع بصمة مشرفة له ولا يخرج وهو خالي الوفاض من النقاط في المجموعة، في حين كانت المباراة هامة للمنتخب الكولومبي الذي كان ينافس المنتخب القطري علي بطاقة الترشح الثانية بعد حجز المنتخب الاسباني للصدارة مقدما.
بداية اللقاء كانت كارثية للمنتخب المصري الذي كان يدربه المدير الفني محمود سعد، فالفريق تلقى هدفين متتاليين في الدقيقتين 9 و14 وبدأ وكأنه متجه لحصد هزيمة ثالثة في المجموعة.
لكن الامور بدأت تنقلب لصالح الفراعنة الصغار وقتها بداية من الدقيقة 27 عندما تمكن مصطفي صادق مهاجم الفريق والمقاولون العرب وقتها من تقليص الفارق بإحرازه الهدف الاول.
ومع بداية الشوط الثاني تمكن ايقونة بورسعيد والنادي المصري ابراهيم المصري من ادراك التعادل في الدقيقة 47.
حتى الدقيقة 83 كان المباراة سجال بين الفريقين ولكن مع قدوم الدقيقة 84 بدأت الاثارة الفعلية، فالمنتخب الكولومبي تمكن من استعادة التقدم بإحرازه للهدف الثالث في شباك نادر السيد حارس الزمالك والاهلي والمصري السابق.
وتوقع المتابعون مرور الدقائق الباقية بدون جديد ليحصد المنتخب الكولومبي نقاط المباراة الثلاث، ولكن هادي خشبة قائد المنتخب وقتها والصاعد بقوة مع ناديه الاهلي كان له رأيا اخر.
ففي خلال 3 دقائق فقط من الوقت بدل الضائع، تمكن خشبة من احراز هدفين متتاليين اهدى بهما المنتخب فوزا شرفيا في البطولة والبداية كانت مع الدقيقة 91 عندما تلقى تمريرة بينية وضعته وجها لوجه مع الحارس ليضع لاعب الاهلي الكرة من اسفله محرزا هدف التعادل الثالث.
وبعدها ب3 دقائق فقط، تلقى خشبة كرة عرضية متقنة حولها هو بقدمه اليسرى ببراعة شديدة علي يمين الحارس ليتقدم لفريقه للمرة الاولى في اللقاء ويحقق له فوزا حفظ له ماء الوجه في البطولة.
شاهد اهداف المباراة المثيرة كاملة...
للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك .. برجاء الضغط هنا
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر .. برجاء الضغط هنا