خاص .. ماذا قالت الجماهير السعودية عن لقاء الأخضر أمام العراق ؟

تباينت ردود فعل وتوقعات الجماهير السعودية قبيل مباراة الأخضر مع نظيره العراقي مساء الثلاثاء في اللقاء المرتقب أمام نظيره المنتخب العراقي بالمملكة الأردنية الهاشمية وذلك ضمن مباريات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا باستراليا 2015.
وقال المشجع وجدي البهكلي أن المنتخب السعودي في مواجهاته الأخيرة أمام المنتخب العراقي لا يحقق النجاح وشخصيا لا اعتقد أن المدربين أو العناصر السبب ولا يجب أن نحملهم فوق ما لا يطاق ولكن ومن وجهة نظري أن المنظومة بأكملها من إداريين وفنيين ولاعبين وإعلاميين هم السبب فمنهم مازال يعيش على نجاحات الماضي ويكتفي باسم صقور آسيا أو يكتفي بالمشاركات السابقة في كأس العالم ويغني على الإطلال وهذا هو الوباء الذي تعيشه رياضتنا ولا لذا فنحتاج إلى الدواء.. فالتهيئة النفسية ضرورية ومطلب أساسي وملخ للمنتخب بأنهم يلعبون ليشرفون دوله ليرفعوا شعار دوله ليفرحوا شعب.. نعم المنتخب بحاجه لإداريين يتحملون المسئولية ولإعلاميين صادقين غير مطبلين ولا مزمرين والى لاعبين جاهزين فنيا ولسنا بحاجه إلى أسماء لاعبين فقط.. أما المباراة المرتقبة بين القطبين السعودي والعراقي قد تكون متكافئة من حيث الجاهزيه الفنية والعناصرية وسيكون الفوز حليف من سيسيطر على وسط الملعب وأتوقعها تعادل 1-1.
أما المشجع سلطان الشريف فقال أرى بان مستوى المنتخب في آخر مباراتين له في التصفيات وحصوله على العلامة الكاملة تدعوا للتفاؤل والخروج بالتعادل على اقل تقدير من أمام منتخب قوي وكبير مثل المنتخب العراقي الشقيق يعتبر أمر جيد ومبشر بالخير ولا شك أن المنتخب العراقي يتفوق فنيا على منتخبنا السعودي من ناحية الانسجام والقوة البدنية وعودة المدرب العراقي شاكر لتدريب المنتخب وماذا فعل في بطولة الخليج الأخيرة ووصوله لنهائي البطولة وتقديم مستوى مشرف.. ويجب على الأخضر السعودي اللعب بتوازن وعدم الاندفاع واللعب بالمرتاد خصوصا أننا نمتلك للاعبين يمتازون بالسرعة والمهارة الفردية مثل فهد المولد ومصطفى بصاص وإبراهيم غالب وتواجد لاعبي الخبرة مثل كريري والجاسم واسامة هوساوي واللعب بالإمكانيات الموجودة وعدم المكابرة ففي حالة الخسارة لا قدر الله سيواجه الصين في الصين ولكن متفائل بالروح والإصرار للاعبين وبإذن الله نعود من الأردن بنتيجة ايجابيه.
وأتوقع أن يعتمد لوبيز بالتشكلية وليد عبدالله - منصور الحربي - كامل الموسى - اسامة هوساوي -ياسر الشهراني – كريري - إبراهيم غالب - مصطفى بصاص - فهد المولد - تيسير الجاسم - ناصر الشمراني وأتوقعها 1-1 وأتمناها 2-0 للسعودية.
وقال رامي محمد اعتقد بان العناصر التي اختارها لوبيز تعتبر موفقة ولا بأس بها باستثناء بعض اللاعبين من بينهم ماجد المرشدي وعدم وجود لاعبين يتحملون مسئولية شعار المنتخب ولا يلعبون باخلاص حيث ان هذا الأمر يقلقني كثيرا واتوقع ان يحقق منتخبنا التعادل إلا إذا لعب لوبيز بتشكيلة يوجد بها عناصر ذو لياقة عالية يعتمدون على الهجمات المرتدة ويتقنونها بسرعة فائقة واجادة التمريرات وقتها اعتقد باننا سنحقق نتيجة ايجابية ولكن منتخبنا يعاني من نقطة ضعف تكمن في خط الدفاع لان هذه النقطة موجودة في جميع فرق الدوري والدليل نسبة الاهداف المسجلة في المباريات الست التي لعبت في دوري جميل.
وفي نهاية كلامي اتمنى الفوز لمنتخبنا بحيث تتغير نظرة الشارع الرياضي السعودي والتي دامت طويلا.
أما محمد عبدالله البهكلي فقال بدون شك أتمنى ان يحالفنا الفوز وان نستعيد الافراح التي غابت عنا كثيرا ولكني أخشى ما أخشاه من تخطبطات المدرب لوبيز برغم انني اشد على يده في اختيار العناصر التي ضمها وجميعها شابة وقدمت عطاءات مميزة في الست الجولات السابقة من دوري جميل وخلت تلك الأسماء من المجاملات والمحاباة التي عانا منها المنتخب كثيرا والتي كانت السبب الرئيسي في خسارة منتخبنا لمباريات سهلة في متناول اليد ولكن يجب ان نطوي صفحة الماضي ونبدأ جديا في المستقبل والذي يبدأ من لقاء اليوم امام المنتخب العراقي الشقيق والذي لا يستهان به فهو آت للتو من بطولة كأس العالم للشباب والتي كان فيها منتخبا مميزا.. برغم كل هذا وذاك إلا أنني متفائل جدا في تحقيق الفوز ومواصلة الانتصارات في المباريات المقبلة ومن ثم التأهل لكأس آسيا لتعود الافراح ولتكون فرحتنا فرحتين الاولى بمناسبة عيد الأضحى المبارك والثانية بمناسبة فوز منتخبنا السعودي.
وقال ماجد محمد الاهدل ان المباراة صعبة فهي تجمع بين منتخبين كبيرين وقوين ويصعب التوقع بنتيجة الفريق الفائز خاصة وان كلاهما يضم نخبة من العناصر الشابة القادرة على تقديم مباراة ممتعة للجمهور العربي والخليجي وجمهور الفريقين لان الجميع سيحرص على متابعة المباراة كونها تتزامن وعيد الاضحى المبارك.
واتوقعها مباراة قوية خصوصا في ظل وجود لاعبي الخبرة والشباب في الفريقين.
وقال أصيل احمد البهكلي منذ فترة زمنية طويلة والكرة السعودية تبحث عن نفسها فغابت ولا زالت غائبة والطموح ليس فقط تحقيق الفوز على المنتخب العراقي أو الاكتفاء بتحقيق التعادل لا ليست هذه هي الكرة السعودية فالكرة السعودية طموحها عالي التأهل لكأس آسيا الذي تسيدناه كثيرا ومن ثم الوصول لمونديال كأس العالم والذي بلغناه مرات اربع لذا عندما اقف امام شاشة التلفزيوني لاتابع منتخب بلادي فلن اكون مشجعا باحثا عن الفوز بل مشجعا باحثا عن المستوى اللائق والمشرف لرايتنا الخضراء التي يجب ان تكون خفاقة في كل المحافل وما يزيد من تفاؤلي هو اختيار العناصر الشابة التي كانت لها بصمتها في دوري جميل واتمنى ان يستقر ويستمر لوبيز على هذه العناصر ولا يحيد عنها ولن اتجمل واقلل من قوة وخبرة المنتخب العراقي ولكن ثقتي في لاعبي منتخب بلادي تجعلني اكثر تفاؤلا.