تحليل ع الطاير .. المهارات الفردية اسعفت الاهلي امام ليوبار .. واكرامي نجم المباراة

تحليل ع الطاير .. هي نوعية تقارير ينشرها Yallakora.com عقب كل مباراة جماهيرية سواء كانت محلية او عالمية سنستعرض فيها ابرز احداث المباراة من وجهة نظر المحرر في سطور قليلة بالإضافة الي اختيار نجم المباراة وسبب ذلك في اخر التقرير.
وموعدنا اليوم مع مباراة الجولة الرابعة للمجموعة الاولى لدور الثمانية لدوري ابطال افريقيا والتي تمكن فيها النادي الاهلي من تحقيق 3 نقاط هامة للغاية على حساب ضيفه ليوبار بطل الكونغو بالفوز عليه 2-1.
المهارات الفردية اسعفت الاهلي امام ليوبار
- قبل ان نخوض معا في التحليل الفني للقاء، يجب الاشارة الى ان مباريات العودة في دور المجموعات يجب ان يتم فيها وضع حصد النقاط فوق اي شيء اخر حتي اذا كان الاداء الفني، نظرا لان الفرق تكون دائما وابدا في سباق لحجز مقعد في الدور قبل النهائي.
- محمد يوسف واصل اعتماده علي نفس الخطة (4-2-3-1) ونفس التشكيل الذي لعب بهما لقاء الذهاب في الكونغو بوجود اكرامي (GK)، وائل جمعة ومحمد نجيب (CB)، احمد فتحي (RB)، وسيد معوض (LB)، حسام عاشور ورامي ربيعة (CDM)، عبدالله السعيد (RM) ومحمد ابوتريكة (CAM)، ووليد سليمان (LM)، والسيد حمدي (ST).
- واذا كان يوسف قد استمر في تطبيق خطته وتشكيله، فانه واصل ايضا تكتيكه "غير المناسب" لهذا النوع من طرق اللعب وهو الامر الذي سيتضح جليا اذا ما نظرنا الى ليوبار في المباراة ذاتها والذي لعب بنفس الطريقة (4-2-3-1) ولكن بتكتيك مختلف.
- الاهلي طوال الشوط الاول اعتمد علي الهجوم عن طريق الاجناب وهو الامر الذي لا يعتبر " مستحب" عندما تختار اللعب بهذه الطريقة، ففي النهاية عندما تصل الكرة الى احد الطرفين، سيجد الجناح نفسه مجبرا على ارسال كرة عرضية الى داخل الصندوق وهو المكان الذي لن يتواجد به كثرة من اللاعبين نظرا لان هناك رأس حربة واحد فقط قد يساعده لاعب اخر من منتصف الملعب وهو الامر الذي لا يمثل اكثرية عديدة داخل منطقة الجزاء وقت ارسال الكرات العرضية.
- ولبرهنة ذلك بشكل واضح، ستؤكد نظرة على اداء اورلاندو وبالأخص في الشوط الثاني عندما بدأ في مهاجمة الاهلي بشكل صريح، ان اللعب الارضي للفريق الكونغولي اصله لمرمي شريف اكرامي في اكثر من مناسبة. ولم يلجأ الفريق للكرات العرضية سوى في الضربات الركنية او الاخطاء الجانبية.
- فشل تكتيك الاهلي ظهر واضحا في اسلوب الهدفين الذين احرزهما، فالهدف الاول استلم خلاله عبدالله السعيد الكرة وقام بالركض الى داخل الملعب ليطلق تسديدة قوية معتمدا علي مهارته الفردية، وهو نفس الامر الذي نفذه وليد سليمان في الهدف الثاني.
- لجوء لاعبي الاهلي للتسديد كان مثالا واضحا علي عدم قدرتهم في اختراق خط دفاع المنافس بالشكل الجماعي المناسب، الامر الذي يجعل اللاعب يفكر في الحل الفردي قبل اللجوء للحل الجماعي.
- نقطة اخرى هامة يجب الاشارة اليها عند التحدث عن طريقة (4-2-3-1) هي وظيفة مركز المهاجم الامامي او ال(ST)، ففي الاهلي مع بداية المباراة كان السيد حمدي اما في ليوبار فكان اللاعب رقم 9 ارونا درامي والذي ارى انه كان افيد لفريقه اكثر من المهاجم المصري.
- فاللاعب الكونغولي تمكن من ان يكون محطة جيدة للاستلام والتسليم في الهجمات كما انه في التمركز لم يذهب للأطراف كثيرا حتي لا يضعف من هجمات فريقه وهو الامر الذي لم يفعله السيد حمدي وكان كثير التطرف علي الاجناب نظرا لأسلوب لعبه الشخصي والذي لا يجعله "مهاجم صندوق".
- ولذلك كان يوسف موفقا في الدفع بأحمد عبدالظاهر بدلا منه مع بداية الشوط الثاني، فالأخير يؤدي بشكل افضل في هذه الخطة عن زميله، اضافة الى ان عامل السرعة سيقف بجوار عبدالظاهر عن حمدي.
- ايضا يجب الاشادة بتغيير اخر قام به محمد يوسف واهو ادخال شريف عبدالفضيل بدلا من رامي ربيعة ليتبعه تغيير تكتيكي داخل الملعب بتحول احمد فتحي لمركز لاعب خط الوسط، وهو التغيير الذي اعتقد انه قلل من استحواذ ليوبار علي منقطة نصف الملعب اضافة الى خلق جبهة دفاعية في الجهة اليمني التي كان يعتمد عليها الفريق الكونغولي في الكثير من هجماته.
شريف اكرامي .. نجم اللقاء
يستحق شريف اكرامي ان يكون نجم اللقاء، فبخلاف التصديات العديدة التي قام بها خلال اللقاء، قدم الحارس لفريقه هديتين ولا اثمن، كانت الاولى في تصديه لركلة جزاء خلال الشوط الاول منع بها ادراك ليوبار لهدف التعادل، اما الثانية فكانت في الثواني الاخيرة للقاء عندما تصدي بذكاء شديد لانفراد تام للاعب ليوبار كان بإمكانه ان يحرم الاهلي من الفوز.
للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك .. برجاء الضغط هنا
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر .. برجاء الضغط هنا