بعد أن أتم الشباب صفقة التعاقد مع مهاجم الوحدة مهند عسيري ليكون البديل لزميله السابق مختار فلاتة والذي لم يحقق حضوراً فاعلاً مع الفريق طيلة موسم ونصف شارك فيها الشباب على فترات بين لاعب أساسي واحتياط. بعد أن أتم الشباب هذه الصفقة كان هناك ردود أفعال من محبي الشباب لم تظهر درجة الرضا الكاملة عن الصفقة باعتبار أنها لا تفرق كثيراً عن صفقة مختار. منطقياً المهاجم الوحداوي السابق الشبابي الحالي ليس من بين أفضل اللاعبين في خط المقدمة ولم يظهر نفسه بصورة فنية عالية سوى بضربات الرأس، وهي الميزة الأكثر بروزاً في اللاعب وهو الذي لم يكن ضمن خيارات الأجهزة التدريبية في المنتخب السعودي سوى فترات قليلة لم يكتب لتلك الفترات فيها النجاح. صاحب القرار بالتعاقد مع عسيري أياً كان فنياً أو إدارياً كأنه بهذا القرار يطبق المثل الشعبي الشهير"زامر الحي لا يطرب" فلم يقنعه كم من اللاعبين الجيدين في القائمة البديلة للفريق من المهاجمين الذين ينتظرون الفرصة ليثبتوا أحقيتهم، ومقدرتهم على المشاركة في القائمة الرئيسية كفهد الدوسري والذي انتدب الموسم الفائت من القادسية، وتميم الدوسري. أسماء أخرى تدرجت في الفئات السنية وتمتلك كل مقومات النجاح التي يبدو أن الخبير البلجيكي برودوم قتلها في مهدها كما قتل سابقاتها من المواهب الجيدة في خط المنتصف، والمحور على وجه التحديد في تصرف لم يلق القبول من عشاق الشباب "المخلصين" الذين عتبوا على خبيرهم الفني بهذه القرارات الغريبة التي لم يكتب لها النجاح خصوصاً وأن الشباب أشتهر من زمن طويل بأنه منبع كبير للمواهب المتميزة، وخير معين للمنتخبات السنية الوطنية التي كانت تعج بالأسماء الوافرة من قائمة الشباب، والتي باتت تتقلص مع الأيام حتى كادت تندثر.