الأهلي وثلاثي الهلال

يتباشر الرياضيون هذه الايام بعودة المقعد الرابع للأندية السعودية في بطولة الأندية الآسيوية لكرة القدم، وكأن نصف المقعد الذي فقد الموسم الفائت هو البلسم الشافي لحال الكرة السعودية، الذي وصل إلى مرحلة حرجة جداً ربما لا تقبل العلاج.
البطولة الآسيوية بنظامها الحالي لا تخدم فرق الغرب فقد فصلت من أجل أصحاب المال والنفوذ في اتحاد أصحاب العيون الضيقة، فرق شرق القارة منذ ان اقرت بنظامها الجاري، وأندية غرب القارة تعاني كثيراً في الحصول على ذهبها.
ما يتعرض له الأهلي هذه الفترة من هبوط حاد في المستوى طبيعي جداً فالآسيوية استنزفته فنياً ومعنوياً ومالياً منذ الموسم الماضي، حتى يصل إلى مرحلة حسم البطولات في توقيت غير مناسب لأنديتنا وأندية غرب القارة، فالفريق الذي سيصل النهائي سيعود للبطولات المحلية ولاعبوه أصابهم الارهاق والملل، وبحاجة إلى الراحة السلبية بعد جهد كبير تعرضوا خلاله إلى احمال تدريبية الهدف منها الوصول إلى مرحلة حسم البطولات، التي دائما ما تكون في نهاية الموسم، وهذا ما منح فرق الشرق التفوق واحتكار البطولات الماضية.
فالأهلي الذي يحتاج لاعبوه إلى الراحة وجد نفسه أمام ضغط كبير في دوري "زين" بسبب المؤجلات، وما حدث له سيحدث لاي فريق سعودي سيصل إلى النهائي ولهذا أستغرب أفراح رابطة المحترفين بعودة نصف المقعد في بطولة ساهمت بنسبة كبيرة في تراجع الكرة السعودية، وسببت ارهاقا للأندية واللاعبين ونتائج المنتخب خلال العشر السنوات الماضية التي شهدت مشاركة أربعة أندية في البطولة تؤكد أننا لم نستفد من هذه البطولة فنيا، وكنا ننتظر ان تعمل الرابطة على عودة البطولة إلى نظامها السابق تبدأ مع بداية الموسم وتنتهى مع نهايته.
باختصار
- تمديد عقدي سلمان الفرج ومحمد القرني وتوقيع ععقد احتراف مع سلطان البيشي عمل احترافي كبير تستحق عليه إدارة الهلال الإشادة في ظل فتح المادة ال 18 من لائحة الاحتراف.
- الفتح يواصل صدارته لدوري "زين" من دون إي خسارة بل انه أطاح بالكبار الهلال والشباب في الرياض والاتحاد في الاحساء تحية كبيرة لإدارة سجلت سابقة جديدة في الكرة السعودية وهي الاستقرار الفني.
- المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي خالد المعمر يحظى بقبول كبير من معظم الرياضيين وفوزه بالكرسي مكسب للكرة السعودية.
- جمهور النصر وفي إلى أبعد درجة ففوز متواضع بعد خسائر متتالية يعيدة للمدرجات.
- وضع التحكيم وصل إلى مرحلة حرجة واتحاد الكرة المقبل أمامه مهمة كبيرة في اصلاح حال التحكيم.
- ما يحدث في الفضاء يدعو إلى الشفقة على حال رياضتنا التي اصبح ينظر فيها من لا علاقة لهم بالرياضة.
- إذا كان اللاعب أحمد عباس صادقاً عندما يقول إنه تناول أدوية محظورة فإن لائحة التصدي للمنشطات تحميه فالأدوية المحظورة التي يسجلها طبيب النادي قبل خضوع اللاعب للفحص تحميه من العقوبة!
- بطولة خليجية وعربية وآسيوية ودوري وكأس ولي العهد وكأس الأبطال ست بطولات مزعجة جداً للكرة السعودية الترشيد من مصلحة كرتنا.