أهدت العداءة التونسية حبيبة الغريبي فضية سباق 3000 متر موانع في ألعاب القوى بدورة لندن الاولمبية الى "الشعب التونسي وكل العرب" وقالت إنها جنت ثمار جهدها بصعودها على منصة التتويج. وقطعت حبيبة (28 عاما) مسافة السباق في تسع دقائق و8.37 ثانية لتحتل المركز الثاني وتضيف الميدالية الثانية لتونس في لندن بعد برونزية السباح أسامة الملولي في سباق 1500 متر حرة يوم السبت الماضي. ونقلت وسائل اعلام تونسية عن حبيبة قولها بعد حصولها على الميدالية الفضية "أول ميدالية اولمبية تحرزها امرأة تونسية.. أهدي التتويج الى الشعب التونسي وكل العرب." واصبحت حبيبة أول تونسية تحرز ميدالية في الألعاب الاولمبية منذ بداية مشاركات تونس في الاولمبياد في روما عام 1960. واضافت العداءة التونسية "كان استعدادي جيدا للسباق وقمت بتضحيات كبيرة خاصة ان نسق السباق كان عاليا لكني حافظت على النسق حتى النهاية بفضل اصراري على التتويج." وتابعت "كنت أتوقع تحطيم رقمي القياسي السابق والتتويج بالميدالية لأني بذلت مجهودا كبيرا من أجل بلوغ منصة التتويج. من يزرع يحصد ثمار تعبه."