أبدى الكاميروني موديست مبامي لاعب وسط الاتحاد الجديد سعادته باندماجه سريعا مع زملائه في الفريق مؤكدًا أنه يشعر بترابط الأسرة الواحدة داخل صفوف القلعة الاتحادية. وقال مبامي في مؤتمر تقديمه لوسائل الإعلام إنه بدأ حياته الاحترافية عام 2000 في فرنسا من خلال ألوان نادي سيدان وانتقل منه إلى باريس سان جيرمان عام 2003، وبعدها بثلاث سنوات انتقل لمارسيليا الفرنسي، وفي 2009 انطلق في تجربة جديدة خارج الدوري الفرنسي وتحديدا في الليجا الإسبانية مع نادي ألميريا حيث التقى براؤول كانيدا مدرب الاتحاد الحالي، وبعد عامين مع الفريق الإسباني حط الرحال في الصين التي جاء منها للاتحاد. وأضاف "كانيدا كان مدربي في ألميريا وحدثني بشكل جيد عن الاتحاد وشجعني لأن أوافق على الانتقال إليه وبالفعل لم أشعر بغربة منذ وصولي نظرا للاستقبال الحافل الذي نلته خاصة من اللاعبين الكبار أمثال محمد نور ورضا تكر وحمد المنتشري وأسامة المولد وسعود كريري". وتابع "شعرت أنني لاعب منهم سريعا وتمكنت من التعايش بصورة مميزة وفي فترة قصيرة جدا، رغم أنه من المعروف أنك عندما تلعب في بلد جديد مختلف عن عاداتك لا بد أن تحتاج بعض الوقت للمعايشة، وبدون الزملاء لن يتم ذلك أبدًا، لكنني في الاتحاد استشعرت روح العائلة وأن كل لاعب يدرك أن لديه مسؤولية تجاه زميله وهذا شيء جيد". واستطرد "هذه الروح العالية تُنبيء بتقديم موسم جيد وتحقيق بطولات في ظل جمهور واع يفهم الكرة ويحضر التمرينات وبصراحة فاجأني بمدى حبه للنادي، وبالتأكيد ذلك يعطيني الدافع وسيساعدني على أن أعطي بشكل أفضل داخل الملعب". وعن عدم ظهوره بمستوى جيد خلال المباراة الودية الأخيرة ، أوضح اللاعب الحائز على الميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني عام 2000 أن "الجو كان حار جدا والرطوبة عالية فلم أستطع توزيع جهدي ولكنها كانت مواجهة تحضيرية جيدة أعطتني خبرة معقولة حتى أستطيع التعامل مع المباريات بدءًا من يوم الخميس القادم". وعن المواجهة المرتقبة التي تجمع فريقه بجوانجزهو الصيني في ربع نهائي دوري الأبطال عقّب "بحكم معرفتي بذلك الفريق أؤكد أنه فريق جيد جدا ولديه لاعبون مميزون لكن الاتحاد يملك مجموعة متميزة أيضًا والمباراة هامة وصعبة بكل تأكيد وستكون أقوى مباريات ربع نهائي دوري الأبطال، وسنسعى لعبور الفريق بكل ما لدينا من عزيمة".