يحيى عامر: كنت أتمنى أن يتحقق المسحل من الوشاية قبل إلقاء خطبته العصماء

أبدى مساعد مدرب المنتخب السعودي للشباب يحيى عامر استياءه من الخبر الذي نشره المنسق الإعلامي للمنتخب المشارك بالبطولة العربية تحت 20 عامًا بالأردن وتم نشره في موقع الاتحاد السعودي وذلك حول انتهاء مهمته مع الفريق.
وقال "الخبر أشار إلى أن مهمتي انتهت مع منتخب الشباب كمساعد مدرب ولأنه لم يتحر الصدق ويُكتب ما يملى عليه من مدير منتخب الشباب علي الشعيلان، فأوكد أنني قدمت اعتذاري مرتين خلال تواجدي مع بعثة المنتخب عن الاستمرار ليلة مباراة الكويت، ولكن بعد إصرار الخبير خوان لوبيز برفضها وحفاظا على هدوء البعثة واستقرار اللاعبين سحبت اعتذاري، وبعد المباراة والتأهل عن المجموعة إثر الانتصار الكبير على المنتخب الكويتي قمت بتقديم اعتذاري عن الاستمرار في الجهاز الفني لرئيس البعثة مصلح آل مسلم، الذي أشكره على إصراره على عدم قبول الاعتذار، ولكن بعدما رأى إصراري طلب مني أن ارتاح لليوم الثاني ثم نتفاهم".
وأضاف "لكن بسبب الحالة النفسية التي كنت أمرّ بها أصررت على الاعتذار؛ لأن الوضع لا يسمح أن يشكك أحد في وطنيتي، وهذا ما حصل من مدير المنتخب الذي نقل لمحمد المسحل أني أحرض اللاعبين وأتعامل معهم على أساس المناطقية، على الرغم من أن مدير المنتخب هو من يمارس معي المناطقية، وكنت آمل من المسحل وهو الرجل المتأني أن يتحرى ويتأكد من الموضوع، قبل أن يخطب خطبته العصماء في مكبر الصوت، وأشكره على كل كلمة قالها على الرغم من أن له موقفا جيدا معي في السابق عندما أخبرته بمشكلة بيني وبين مدير المنتخب بسبب ما حصل لي في مطار الرياض، وللعلم أنصفني ربي وانتصر لي بعد نتيجة مباراتنا مع الكويت وتأهلنا عن المجموعة، وكذلك انتصر لي بعد الاجتماع الذي تم بيني وبين الخبير لوبيز والجهاز الفني واللاعبين الذين اشكرهم عندما وضحوا كل شيء للخبير والجهاز الفني عن تحريضي لهم".
وأضاف "فعلا كنت أحرضهم لكن تحريضي لهم بالفوز على الكويت، وهذا ما تحقق وقاله قائد الفريق طلال عبسي أمام لوبيز والجهاز الفني للمنتخب، هكذا كنت أحرضهم يا مسحل وليس كما أوصل لك مدير المنتخب".
وطالب عامر محمد المسحل بالشجاعة وقال"إذا كان لديك الشجاعة فأنت مدين لي بالاعتذار عن تحريضي للاعبين، وأرجو منك أن تتأكد من أي شيء يصلك من مدير المنتخب، ثم هل تعلم أن مدير المنتخب يتعامل معي بمناطقية حتى في مصروف الجيب الذي صرفه للجهاز الفني الإسباني، ولم يصرفه لي؟ وهل تعلم أيضًا أن مدير المنتخب سلم الجهاز الإسباني شورتات موحدة للتدريب ولم يسلمني؟ وهل تعلم أنهم حاسبوني في النمسا على أربعة يورو، وللعلم عقدي مع المنتخب من 23/9/2011م أي أن عقدي مازال ساري المفعول".
تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط