قال محمد أبوتريكة لاعب وسط النادي الأهلي إنه يفكر في خوض تجربة احتراف قصيرة من بوابة الإعارة لرفع الحرج عن إدارة ناديه بعد الأزمة الأخيرة. وكانت إدارة الأهلي قد عاقبت نجم الفريق بالإيقاف لمدة شهرين مع تغريمه نصف مليون جنيه لرفضه المشاركة في مباراة السوبر أمام إنبي مع تواصل دعوات البعض بعدم استئناف النشاط الرياضي لحين صدور أحكام ضد المتورطين في إشعال أحداث إستاد بورسعيد التي أودت بحياة ما يزيد عن 70 مشجعا أهلاويا. وقال أبوتريكة لصحيفة الأهلي إنه يتقبل العقوبة بصدر رحب، وأنه كان سيتقبل أي عقوبة مهما كان حجمها، مجددا اعتذاره وشكره للجميع في النادي الأهلي. وأضاف: "تعمدت أن اكذب شائعة اعتزالي صباح السبت الماضي عمليا وبعيدا عن التصريحات بالتوجه إلي مقر النادي بالجزيرة لأداء تدريب منفرد، وأعتقد أنه أبلغ رد وأبلغ وسيلة للتكذيب والنفي". وتابع: "كنت أكتفي بإرسال رسائل قصيرة للأصدقاء لنفي هذه الأخبار عن طريق صفحتي المجهولة علي الفيسبوك، وبالمناسبة أقول للسادة الإعلاميين أنني لا امتلك موقعا رسميا باسمي ولا امتلك حسابا علي تويتر". وعن انفعاله ضد صحفي ورفضه التصوير أثناء خروجه من النادي، قال اللاعب: "المصور تعامل معي بطريقة تعامل المصورين مع المجرمين حيث اختبأ خلف بوابة النادي لتصويري رغم أنني لم أعترض علي تصويره لي بالفيديو أثناء خوضي مرانا مع زملائي المستبعدين من قائمة مباراة السوبر". وعن الأزمة، قال أمير القلوب: "البعض استغل الموقف لتخليص تار بايت مع الألتراس، لكن آخر ما كنت أتوقعه هو تحول النقد إلي الإهانة". وعن تقديمه الإعتذار لزملائه، قال تريكة: "خطوة الاعتذار إلى كانت متأخرة جدا، فكرت فيها الجمعة الماضية وبعد وصول الفريق للإسكندرية ولكني خشيت أن أخرج اللاعبين عن تركيزهم، وصباح الاثنين الماضي وقبل الإعلان عن العقوبات تخيلت أنني قد أكون خارج الأهلي فتشجعت وأقدمت علي الاعتذار". وأضاف: "بدأت بالاعتذار لصديق العمر وائل جمعة وأعترف أن هناك لاعبا كنت أخشي الاتصال به ولو لتقديم الاعتذار له وهو أحمد فتحي فهو مدافع ما بيرحمش". وعن أفضل الحلول للخروج من الأزمة، قال نجم منتخب مصر: "قد لا يصدق البعض أنني أتمنى وأحلم اليوم قبل الغد بتجديد عقدي مع الأهلي، ولكن في نفس الوقت أفكر في الرحيل المؤقت عن طريق الإعارة لرفع كل الضغوط عن الجهاز الفني وزملائي في الفترة القادمة".