تقرير .. ياللاكورة يوضح موقف الاسماعيلي الاداري والمالي من بيع علي للأهلي

جدد النادي الاهلي رغبته في شراء مهاجم الاسماعيلي احمد علي مرة اخرى اثر مكالمة هاتفية جمعت الكابتن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالفريق مع الدكتور رأفت عبدالعظيم رئيس النادي الاسماعيلي.
وجدد عبدالحفيظ في المكاملة رغبة النادي الاحمر في شراء احمد على مع امكانية رفع المقابل المادي من الصفقة للوصول الي المبلغ المطلوب من النادي الساحلي.
من جانبه، لم يعط عبدالعظيم اي رد شاف لمسؤول الاهلي الا انه طلب ان يرسل النادي الاحمر عرضا رسميا من اجل دراسته ومن ثم الرد عليه بفاكس رسمي اخر.
ورفض عبدالعظيم الارتكاز الي المعروض المالية التي يتم عرضها عبر الهاتف طالبا ان يتم ارسال عرضا ماليا من خلال الطلب الرسمي.
Yallakora.com رصد بعض العوائق الادارية التي تعيق الصفقة حتى حال وافق مجلس ادارة الاسماعيلي علي بيع اللاعب، فبعد فتح باب الترشح لانتخابات مجلس ادارة النادي منذ عدة ايام قليلة، اصبح لزاما على الادارة الحالية عدم اتخاذ اي قرارات ادارية دون الرجوع للجهة الادارية المختصة.
وستجلب هذه النقطة العديد من المخاوف لأي مسؤول في مجلس الاسماعيلي لبيع اللاعب خاصة وان الجهة الادارية لن توافق علي اي قرار للبيع الا اذا كان المقابل المادي مجزيا للغاية حتي لا يتم اتهام الجهة الادارية بالموافقة علي قرار ادى الي اهدار المال العام.
كما ان مجلس الادارة المنتخب القادم سيكون من حقه اتهام المجلس السابق له بنفس التهمة حال رأي انه فرط في احد اللاعبين بمقابل مادي غير جيد وهو الامر الذي لن يكون له ثواب خاصة في ظل ان صفقات اللاعبين تدخل ضمن عمليات "العرض والطلب".
وما يزيد من صعوبة اتمام الصفقة، هو ان عرض الاهلي المالي لا يرجح ان يرتقى لمطالب الاسماعيلي الذي لن تقل بحال عن الاحوال عن 3.5 مليون جنيه بالإضافة الي مهاجم الفريق الاحمر السيد حمدي الذي ما زال يرفض من الاساس الانضمام الي النادي الساحلي.
وربما تزيد هذه المطالب المالية عند انتقال التفاوض من مرحلة المكالمات الهاتفية الي المراسلات الرسمية بين الناديين وهو الامر الذي اشترطه رأفت عبدالعظيم رئيس الاسماعيلي لإكمال المفاوضات.
مسؤولو الاهلي سيحاولون الحصول علي خدمات احمد على حتي اخر لحظة ولكنهم في الوقت ذاته يحضرون لبديل اجنبي حسبما اكد مصدر داخل النادي في وقت سابق لYallakora.com.
للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك .. برجاء الضغط هنا
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر .. برجاء الضغط هنا