على قدر إعجابي الشديد بشخصية وأداء الحكم الإيفوارى (الطبيب) دوى نورمانديز عامة ومباراة المغرب الفاسى مع الزمالك خاصة جاءت صدمتي بإدارته الضعيفة لمباراة الأهلي مع مازيمبى الكونغولى. فنورمانديز تغاضى عن احتساب ركلتي جزاء صحيحتين للأهلي في الشوط الثاني، الأولى في الدقيقة 48 لضرب عماد متعب داخل منطقة جزاء مازيمبى بعد أن لعب الكرة لإهمال المدافع أثناء مهاجمته. اما الثانية فكانت بعدها بربع ساعة عندما تعرض اوسو كونان للمسك الصارخ والواضح من مدافع مازيمبى داخل منطقة جزاء الفريق الكونغولى. ورغم إخراج الحكم الكارت الأصفر ست مرات بواقع ثلاثة لكل فريق والكارت الاحمر مرة واحدة للاعب مازيمبى كيمواكى الذى أخرج ابو تريكة مصابا بعد استخدامه قوة مفرطة ووحشية ضده فى الدقيقة 36 .. وجميعها كروت مستحقة إلا أنه أمسك بغرابة عن إخراج عدد مماثل من الكروت الصفراء للاعبي الفريقين مما زاد من العنف المتبادل خاصة من لاعبي مازيمبى. ورغم فشل دوى في إدارة المباراة بكفاءته المعهودة التي أهلته ليكون ضمن سبعة أطقم أفريقية من أصل 52 طاقم تحكيمي مرشح لمونديال البرازيل إلا أن مساعده الأول المقارب له فى السن (42 سنة) يوسو سنجوفلو كان نجم المباراة والتي أشار فيه إلى سبعة حالات تسلل كلها صحيحة رغم صعوبة بعضها.