يلتقي مساء الجمعة منتخبا المغرب وليبيا في نهائي بطولة كأس العرب 2012 على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة في ختام منافسات بطولة كأس العرب التي تستضيفها المملكة العربية السعودية بمحافظتي جدة والطائف. المنتخب الليبي الذي كان أول المتأهلين الى النهائي عقب إقصائه المنتخب المستضيف السعودي بهدفين من دون مقابل، والمغربي الذي صعد للنهائي عقب تخطيه المنتخب العراقي بهدفين مقابل هدف، لم يحققا البطولة من قبل. المباراة الختامية ستكون محل أنظار الجميع من قبل محبي وعشاق كرة القدم بجميع أنحاء الوطن العربي نظير أن اللقاء يعتبر (أفريقي عربي).. فلمن ستكون الغلبة هذا ما سنعرفه عقب إطلاق حكم المباراة صافرته: ليبيا يدخل المنتخب الليبي اللقاء بمعنويات مرتفعة نظير إقصائه المنتخب السعودي من دور الأربعة وتأهله إلى هذا الدور كأفضل ثاني في مجموعته التي ضمت المنتخب المغربي واليمن والبحرين، فمدربه الوطني عبدالحفيظ أربيش الذي يعتمد على إمكانيات لاعبيه الفنية والمهارية العالية ويعتمد على التكتيك المنظم بالاعتماد على طريقة (4-4-2) وأحياناً تتحول إلى (3-5-1-1) مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي يجيدها اللاعبون الليبيون، فعبدالحفيظ يعتمد على قائد المنتخب المخضرم أحمد سعد الذي برز بشكل مميز من خلال العطاءات الكبيرة داخل المستطيل الأخضر فمنذ إنطلاقة البطولة وهو يسجل نفسه ويضع بصمته في كل مباراة. المغرب ومن جانب أسود الأطلسي المنتخب المغربي الذي يقوده البلجيكي إيريك جريتس الذي استطاع إقناع الجميع بمستوى فريقه رغم الانتقادات التي تعرض لها وقد اعتمد على العناصر المحلية تلعب بالدوري المغربي والذين مثلوا أنديتهم ببطولة الأمم الأفريقية، فجريتس يلعب بالتنظيم الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة ، منتخب أسود الاطلسي يمتلك لاعبين على مستوى عال من المهارة الفائقة يتقدمهم هداف كأس العرب حتى الآن ياسين الصالحي، إضافة إلى رفيق عبدالصمد وأحمد جحوح اللذين يعتبران من أهم ركائز المنتخب المغربي. الصالحي الهداف أكد هداف بطولة كأس العرب ياسين الصالحي بأنهم كلاعبين جاهزين لمواجهة المنتخب الليبي من خلال نهائي بطولة كأس العرب من جميع النواحي الفنية والمعنوية. وأضاف: "نعلم بأن المباراة ليست سهلة على الإطلاق على كلا المنتخبين لكننا عاقدون العزم على أن نحقق البطولة بأي طريقة، وزاد: "اللقب يهمنا كثيراً ولن نتخلى عن الكأس مهما كلف الأمر بل سنسعى جاهدين لأجل تحقيقه وإهدائه إلى الجماهير المغربية التي تنتظره على أحر من الجمر". وحول مواصلته لتسجيل الاهداف من خلال مواجهة المنتخب الليبي قال " هذا الأمر طبيعي جداً أن أقوم بمهمتي التي هي إحراز الأهداف في مرمى الخصوم أياً كان وبما أن الخصم المنتخب الليبي فليسامحوني فلن أتردد في تسجيل أي فرصة تسنح لي بأن أنثر الفرح في المملكة المغربية ولن أتوان في ذلك". وحول لقب الهداف الذي مازال يتصدره، قال"طبعاً هذا بفضل من الله سبحانه وتعالى وتلك الأهداف لم تأت بمجهودي فقط بل بمعاونة زملائي اللاعبين الذين لهم مساهمة كبيرة في إحراز تلك الأهداف التي سجلتها وإن شاء الله تعالى تتواصل غدا ونحقق اللقب. أحمد سعد ومن جانب آخر قال لاعبو المنتخب الليبي القائد أحمد سعد ووليد السباعي أنهم كلاعبين مستعدين جيدا للقاء النهائي العربي الإفريقي أمام المنتخب المغربي القوي والذي ليس من السهولة التغلب عليه مهما حدث فهو يملك لاعبين على مستوى عال من المهارة والفنيات الرائعة ولكن هذا لا يعني أن المنتخب الليبي لا يملك الإمكانيات مثلهم بالعكس "لدينا لاعبون يستحقون الاحتراف الأوروبي". وعن ظروف المباراة واللقب قالوا: "طبعاً صعب التحدث عن ظروف المباراة لأننا لسنا بعلم الغيب ولكن متى ما كنا في يومنا فسنتوق على لاعبي المنتخب المغربي ونريد أن يغادر الكأس معنا إلى ليبيا لأجل الاحتفال". وأضافا: "نتمنى أن يظهر المنتخبان الوجه الحقيقي للكرة الافريقية فالكل يعلم بأن دورينا متوقف ولا نمارس كرة القدم بسبب الأحداث التي مرت بها البلاد ولكننا لأجل شعار الوطن مستعدون بأن نفدي روحنا وسوف نقاتل طيلة ال(90 دقيقة) حتى نحقق اللقب بأي وسيلة كانت لأننا نريد أن ننثر الفرح في جميع ليبيا ونثبت للجميع بأن كرتنا حية ولم تمت مع الأحداث التي تحدث في ليبيا". تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط