تزامنا مع بطولة يورو 2012، سيستعرض Yallakora.com بالتعاون مع وكالة الانباء الالمانية عددا من مقالات نجوم الكرة العالميين حول البطولة. واليوم موعدنا مع ثالث مقالات الاسطورة الارجنتينية الشهيرة في نهاية السبعينات سيزار لويس مينوتي. يورو 2012 تضفي النبل على كرة القدم المنتخبات الأربعة المتبقية في البطولة الأوروبية هي فرق يمكنها تقديم لمسة حقيقية من الاختلاف على المربع الذهبي للبطولة. سيحاول كل من المنتخبات الأربعة الباقية الوصول إلى المباراة النهائية في هذه البطولة التي اتسمت بالرؤية الكروية. ورأت هذه النسخة من كأس أوروبا أنها تسير بشكل سليم. ألمانيا – إيطاليا: المنتخب الألماني فريق تعتمد خطته أولا على أن يلعب أفضل من منافسه والتعامل مع الكرة ببساطة ثم يأتي عنصرا المساحة والوقت إضافة إلى تهدئة اللعب وتأمينه. وعندما يبدأ الفريق في عمله بسرعة وحدة يفرض الفريق هيمنته على الملعب. ويتميز المنتخب الألماني بالقدرة على المنافسة واللعب الجماعي.. وتطور أداء الفريق في هذا المجال ومن المؤكد أنه سيتطور بشكل أكبر. وقدم المنتخب الإيطالي حماسا هائلا حيث يلعب بطريقة رائعة وأصبح أكثر تركيزا في استعادة الكرة من خلال خطة وجهد جماعي من اللاعبين بدلا من إرباك اللعب مثلما كان في الماضي. وارتدى هذا المنتخب الإيطالي أفضل ثوب له ومزج ألوان اللعب بشكل أفضل. ولم يكن المنتخب الإيطالي يستحق الاحتكام لضربات الترجيح من أجل التغلب على المنتخب الإنجليزي في مباراتهما بدور الثمانية. وكان الفريق بحاجة فقط إلى مزيد من التعديل في إنهاء هجماته في التمرير القصير أمام المرمى. وترك بيرلو /33 عاما/ بصمته في هذا الأسلوب الإيطالي الجديد وذلك من خلال تسديد ضربات الترجيح وأثبت أنه ما زال فنانا وموهوبا. والمباراة الأخرى بالمربع الذهبي ستجمع بين أسبانيا والبرتغال. لن تكون مباراة سهلة لأسبانيا. هذا المنتخب الأسباني الذي يحتاج إلى إعادة بناء وتحقيق أحلامه. الأحلام التي تريدها في كل ليلة وفي كل يوم ، ولذلك لا يمكنك الشعور بالفراغ. حقق الفريق الكثير لدرجة يبدو من المستحيل معها تقليص قوة الفريق أو أسراره. البرتغال: يبدو أن المنتخب البرتغالي قد يكون فريقا قادرا على تأكيد حقه في الاحترام والتقدير ، وهو فريق لا يعقد الأمور ولكنه يمتلك عددا من اللاعبين الجيدين. ولذلك فإنه يستطيع تشكيل فريق جيد. المنتخب البرتغالي لم يكن على مدار فترة طويلة قريبا للغاية من أن يكون فريقا فعليا أكثر مما هو عليه الآن. سألت أدولف بيديرنيرا، اللاعب الأرجنتين العظيم زميل ألفريدو دي ستيفانو في ريفر بليت الأرجنتيني وميليوناريوس الكولومبي ، ذات مرة عن كرة القدم في عهده وعما إذا كانت في الحقيقة بهذا السوء الذي شاهدناه. وأجابني كالتالي : "يمكنني أن أقول فقط ما أراه اليوم في كرة القدم وما رأيته مرات عديدة من قبل. ولكن ما رأيته في اللعبة في السابق ، لا أرى منه الكثير حاليا". وأضاف:"العديد من السنوات مرت. أود أن أحذره: سيد أدولوفو ، ألمانيا وإيطاليا وأسبانيا ستسمح لي بأن أرى مجددا ما كان في الماضي".