ركلتا جزاء تمنحان الارجنتين الفوز على مصر في كأس العالم للشباب (قدم)

ميديين (كولومبيا) 10 أغسطس اب (خدمة رويترز الرياضية العربية) - استقبلت مصر هدفين من ركلتي جزاء لتخسر 2-1 امام الارجنتين في دور الستة عشر وتودع منافسات كأس العالم لكرة القدم تحت 20 عاما يوم الثلاثاء.
وقدمت مصر اداء مليئا بالكفاح لكنها سقطت في النهاية امام الارجنتين للمرة الرابعة في كأس العالم للشباب في اخر عشر سنوات.
وقال ضياء السيد مدرب مصر في تصريحات تلفزيونية بعد اللقاء "أطالب الجميع بدعم هذا الفريق."
وأضاف "لعبنا بدون اعداد نظرا للظروف التي مرت بها البلاد وتأخر انتهاء الدوري ورغم ذلك قدم (اللاعبون) عروضا مميزة" مضيفا ان أكثر من ستة لاعبين يستحقون اللعب مع المنتخب الأول.
وتقدمت الارجنتين في الدقيقة 42 عندما انبرى ايريك لاميلا بنجاح لتنفيذ ركلة جزاء مثيرة للجدل احتسبها الحكم السويدي ماركوس شترومبرجسون بسبب مخالفة من محمد صلاح مهاجم مصر ضد كارلوس لوكي. وأظهرت الاعادة التلفزيونية عدم وجود احتكاك بين اللاعبين.
وضاعفت الارجنتين الفائزة بكأس العالم تحت 20 عاما ست مرات غلتها في الدقيقة 63 من ركلة جزاء أخرى احتسبت هذه المرة نتيجة خطأ من عمر جابر ضد لوكي أيضا. ونفذ لاميلا المنتقل حديثا الى روما الايطالي الركلة بنجاح.
ونجحت مصر في تقليص الفارق عندما سجل محمد صلاح هدفها الوحيد في الدقيقة 70 من ركلة جزاء أيضا وصمدت الارجنتين امام ضغط المصريين في الدقائق الأخيرة لتنتزع بطاقة التأهل لدور الثمانية حيث ستلاقي البرتغال التي فازت 1-صفر على جواتيمالا.
وفازت الارجنتين على مصر في دور المجموعات في 2001 و 2005 كما أطاحت بالفراعنة من دور الستة عشر عام 2003.
وظهرت مصر بشكل أفضل في الشوط الأول رغم انها لم تصنع فرصا حقيقية على المرمى. واقتربت الارجنتين من التسجيل في الدقيقة 26 عندما ارتقى المهاجم فاكوندا فيريرا أعلى من الدفاع ليقابل كرة لاميلا العرضية بضربة رأس ارتدت من القائم الأيسر قبل أن تنهي الشوط الأول متقدمة بهدف لاميلا.
وفي ظل سعي مصر لادراك التعادل في الشوط الثاني واشراك المدرب ضياء السيد للمهاجم أحمد حسن (كوكا) على حساب لاعب الوسط المدافع أحمد توفيق نجحت الارجنتين في مضاعفة النتيجة بعد هجمة مرتدة انتهت بركلة جزاء أخرى.
وبعد هدف صلاح من ركلة الجزاء التي احتسبت لصالح لاعب الوسط البديل صالح جمعة أبعد الحارس الارجنتيني استيبان اندرادا تسديدة قوية أطلقها المهاجم محمد حمدي لكنه كاد أن يدفع ثمن تردده غاليا.
ولم يخرج اندرادا سريعا لابعاد كرة طويلة في الوقت المحتسب بدل الضائع ليسددها المدافع أحمد حجازي بالرأس لكن المدافع ليونيل جاليانو أبعد الكرة التي كانت في طريقها للشباك.
أ م أ (ريض) arsp