برلين، 13 يونيو/حزيران (إفي): انتقدت منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية، الأسطورة الألماني فرانز بيكنباور لالتزامه الصمت حيال قضايا الفساد داخل الاتحاد العالمي لكرة القدم (فيفا). وأوضحت المنظمة أن بيكنباور سكت على فساد الفيفا عندما كان يعمل عضوا باللجنة التنفيذية التابعة له، وهو منصب تركه مطلع العام الجاري، مبينة أن صمته يجعله غير كفء لمثل هذه المناصب. وفي تصريحات صحفية اليوم الاثنين أكدت سيلفيا شينك، عضو مجلس إدارة منظمة الشفافية الدولية ومستشارة الشئون الرياضية فيها، أن "بيكنباور لم يفتح فمه للحديث عن الفساد طوال الأعوام الأربعة التي تولى فيها عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا، وهو ما يجعل منه مسئولا بشكل ما عن هذا الأمر". وأضافت "من يشغل عضوية اللجنة التنفيذية لأربعة أعوام في ظل حالة الفوضى هذه، لا يمكنه القول إنه ليس لديه شأن بالفساد وإن جوزيف بلاتر (رئيس الفيفا) هو المذنب". وقالت شينك إن هذا الموقف يجعل بيكنباور غير كفء لكي يصبح ضمن لجنة الخبراء التي يجب أن تبحث وضع الفيفا وتعمل على الحيلولة دون حدوث حالات رشوة مستقبلية داخل الاتحاد. (إفي)