الإمارات تدافع عن فرصتها الضعيفة لبلوغ دور الثمانية أمام إيران

لم يعد أمام الإمارات سوى الفوز في مباراتها الأخيرة بالمجموعة الرابعة في كأس آسيا على إيران صاحبة الصدارة وانتظار هدية من كوريا الشمالية بالفوز على العراق حامل اللقب الأربعاء.
وستسدل مباراتا المجموعة الرابعة الستار على دور المجموعات في النسخة الخامسة عشرة من النهائيات القارية في الدوحة عاصمة قطر لكن الإثارة ستبقى حتى اللحظة الأخيرة عنوانا لهذا الدور.
وستدخل الإمارات مباراتها الثالثة في دور المجموعات وفرصتها ضعيفة من أجل بلوغ دور الثمانية للمرة الأولى منذ عام 1996 حين حققت أفضل نتيجة لها في كأس آسيا ببلوغ المباراة النهائية على أرضها قبل أن تخسر أمام السعودية بركلات الترجيح.
وتتساوى الإمارات في كل شيء مع كوريا الشمالية وفي رصيد كل منهما نقطة وحيدة وهدف في شباكه ودون تسجيل أي أهداف مقابل ثلاث نقاط للعراق وست لإيران التي ضمنت بالفعل التأهل في صدارة المجموعة.
لكن حتى الفوز على المنتخب الإيراني بطل آسيا ثلاث مرات آخرها عام 1976 لن يشفع للإماراتيين للانضمام لركب المتأهلين للدور التالي بل ستكون بحاجة للانتصار بفارق من الأهداف يفوق الفارق الذي تتفوق به كوريا الشمالية على حامل اللقب.
ووضح التركيز على سريتشكو كاتانيتش مدرب الإمارات الذي رفض أي حديث عن تجديد عقده مع الفريق الذي وصل للدور قبل النهائي في كأس الخليج باليمن الشهر الماضي وتحلى بالثقة في النظر لقدرة فريقه على بلوغ الدور الثاني.
وقال السلوفيني كاتانيتش للصحفيين "الفريق الإماراتي يضم عناصر متميزة لا ينقصها شيء لتحقيق نتائج مميزة سوى أن يحالفها التوفيق ويبتعد عنها سوء الحظ."
والواقع أن الحظ أدار ظهره تماما للإمارات حين كافحت طيلة 90 دقيقة في مواجهة العراق في الجولة الثانية ورد لها القائم والعارضة محاولتين خطيرتين قبل أن يهدي مدافعها وليد عباس هدفا للعراقيين في الوقت المحتسب بدل الضائع لتفشل الإمارات في تحقيق الفوز في مباراتها الثانية بالمجموعة بعد تعادلها بدون أهداف مع كوريا الشمالية في مباراتها الأولى.
وبدا أن محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم ينتقد إهدار المهاجمين لفرص سهلة بعد الهزيمة أمام العراق.
وقال الرميثي في تصريحات تلفزيونية "أطالب اللاعبين بالتسجيل من ربع أو ثلث الفرص التي تتاح لهم خلال المباريات.. هؤلاء هم مهاجمو فريقنا."
وعكس لاعب الوسط سبيت خاطر الإصرار الذي تتحلى به الإمارات في الدفاع عن فرصتها في الاستمرار في البطولة برفضه الحصول على راحة رغم الإصابة.
وأصيب خاطر الذي سيضع حدا لمسيرته الدولية بعد النهائيات في وجهه في كرة مشتركة مع العراقي قصي منير لكنه أبلغ مسؤولي الفريق برغبته في اللعب ضد إيران.
لكن الروح القتالية قد لا تنفع وحدها في مواجهة إيران التي كانت الفريق الوحيد الذي ضمن التأهل بعد أول جولتين في دور المجموعات.
وحققت إيران انتصارين متتاليين على العراق ثم كوريا الشمالية بنتيجة 2-1 و1-0 على الترتيب لتضمن صدارة المجموعة.
وإيران واحدة من أكثر فرق البطولة انضباطا وقد تصنف مباراتها مع العراق بين الأكثر إثارة في البطولة بعد أن حولت تأخرها إلى فوز.
وظهر المنتخب الإيراني بأفضل صورة ممكنة أمام كوريا الشمالية وقدم أداء سريعا ونجح مهاجمه كريم انصاري في تسجيل هدف رائع بلمسة واحدة إثر واحدة من تمريرات عرضية عديدة نفذها الجناح السريع بجمان نوري.
وسيلعب المتأهلان من هذه المجموعة ضد المتأهلين من المجموعة الثالثة وتبدو فرص استراليا وكوريا الجنوبية كبيرة بينما لدى البحرين فرصة أقل نسبيا للتأهل.
تابع أخبار ياللاكورة على تويتر
شارك برأيك في الموضوع من خلال منتديات ياللاكورة
انضم إلى صفحة محبي ياللاكورة على الفيس بوك وشارك برأيك ومواضعيك