برشلونة، 2 يناير/كانون ثان (إفي): استهل فريق برشلونة عام 2011 بفوز هزيل أمام ضيفه المتواضع ليفانتي بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعتهما في إطار الجولة ال17 من الدوري الإسباني لكرة القدم. وافتقد برشلونة لجهود نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نظرا لامتداد فترة عطلته في بلاده حيث من المنتظر ان يعود اليوم، كما تأثر الدفاع الكتالوني بغياب قائده كارليس بويول للإصابة وجيرارد بيكيه للإيقاف. وضم البرسا ضيفه ليفانتي لقائمة ضحاياه في البطولة، حيث رفع رصيده الى 46 نقطة في صدارة الليجا، فيما عمقت الهزيمة من جراح ليفانتي الذي لزم منطقة الخطر بقبوعه في المركز ال16 بعدما اكتفى بجمع 15 نقطة. بدا في الشوط الأول احتياج برشلونة لميسي الذي كان يقوم بدور المخلص للفريق اذا ما عاند لاعبوه عدم التوفيق في انهاء الهجمات، حيث تفنن لاعبو البرسا في اهدار الفرص السهلة امام مرمى الضيوف. استحوذ الفريق الكتالوني تماما على مجريات الشوط الأول ولاحت له العديد من الفرص من صناعة أندريس إنييستا وتشافي هرنانديز، غير أن ديفيد فيا وبويان وداني ألفيش أخفقوا في ترجمتها الى أهداف. وفي المقابل فرض ليفانتي طوقا دفاعيا كالمتوقع امام منطقة جزائه، وحاول بشتى الطرق إيقاف مصادر الخطورة في برشلونة، ونجح بشكل كبير في الحد منها. ولم يكتف ليفانتي بالتحصين الدفاعي، حيث أظهر جرأة كبيرة في تهديد مرمى العملاق الكتالوني، وكاد أن يبادر بالتسجيل بعد أن أخطأ الحارس فيكتور فالديس في تمرير الكرة لأبيدال لولا رعونة المهاجم رافا خوردا الذي لم يستغل الفرصة وسدد كرة ضعيفة في أيدي الحارس (ق16). وبدأ برشلونة بداية مغايرة مع انطلاق الشوط الثاني، حيث أعلن بدرو رودريجز الفرحة الأولى لفريقه بتسجيل هدف البداية من كرة هيأها له ألفيش بمهارة ولم يتوان المهاجم الشاب في إيداعها بالمرمى (ق47). وفي تكرار لسيناريو الهدف الأول، عاد ألفيش ليمرر كرة متقنة لبدرو بمحازاة المرمى ليسدد كرة مباشرة وقوية في أقصى شباك ليفانتي (ق59). ومع اطمئنان نجوم البرسا للنتيجة، افتقدوا الى انيابهم الهجومية، كما لازم مهاجموه الحظ العسر بعد ان ارتطمت ثلاث كرات في عارضة الخصم بواسطة فيا وتياجو وألفيش. وأهدر ليفانتي هدفا محققا من رأسية قوية سددها خوانلو في متناول فالديس. وكلل ليفانتي جرأته الهجومية بتسجيل هدف رائع عن طريق ستواني بعد أن تسلم كرة عرضية سددها من الوضع طائرا في شباك فالديس الذي لم يحرك ساكنا (ق80). واستمرت المباراة على المنوال ذاته بعد أن ارتضى الفريقان للنتيجة حتى صافرة النهاية. (إفي)