باريس - (وكالة الأنباء الإسبانية): في أول تصريح له منذ فضيحة طرده من معسكر فرنسا في مونديال 2010 ، أكد نيكولا أنيلكا أن جميع لاعبي منتخب فرنسا كانوا رافضين الإنصياع لأوامر المدرب ريمون دومينيك ، ولم يرغب أحد منهم في المران. وصرح مهاجم تشيلسي الإنجليزي في تصريحات لصحيفة (فرانس سوار) الخميس "إذا كان هناك لاعب شارك في المران بمحض إرادته فليكشف عن نفسه دون مشكلة ، فأنا متأكد أن لا أحد منهم كان يريد ذلك". ودافع أنيلكا عن تمرده ضد دومينيك قائلا "إذا لم أكن أنا الذي قاد التمرد ، فكان سيقوم به غيري آجلا أو عاجلا ، لأن اللاعبون كانوا في حالة غليان ، كانوا أشبه بقنبلة موقوتة كان لا بد من تفجيرها". وفيما يتعلق بالنقد اللاذع الذي تعرض له من العديد من اللاعبين القدامى والمعتزلين مثل بيشنتي ليزارازو ، قال أنيلكا "إنهم زملاء ملعب قدامى ، كان يجب أن يراعوا مشاعرنا وحالتنا النفسية السيئة". وكان منتخب الديوك قد خرج خالي الوفاض من الدور الأول للبطولة دون تحقيق الفوز في أي مباراة بعد تلقيه هزيمتين امام المكسيك 0-2 وجنوب أفريقيا 1-2 وتعادله سلبيا مع أوروجواي. وإضافة إلى النتائج المخيبة ، فقد صاحبت بعثة المنتخب العديد من الفضائح بعد واقعة طرد أنيلكا من المعسكر بعد توجيهه السباب للمدرب ريمون دومينيك ، بجانب إعتداء القائد باتريس إيفرا على مدرب الأحمال روبرت دوفيرن ، ورفض لاعبي المنتخب للمران. شارك في استطلاع Yallakora.com لموسم 2009-2010 انضم إلى صفحة محبي ياللاكورة على الفيس بوك وشارك برأيك ومواضعيك انضم إلى جروب ياللاكورة على الفيس بوك وشارك برأيك ومواضعيك