باريس، 15 يوليو/تموز (إفي): في أول تصريح له منذ فضيحة طرده من معسكر فرنسا في مونديال 2010 ، أكد نيكولا أنيلكا أن جميع لاعبي منتخب فرنسا كانوا رافضين الإنصياع لأوامر المدرب ريمون دومينيك، ولم يرغب أحد منهم في المران. وصرح مهاجم تشيلسي الإنجليزي في تصريحات لصحيفة (فرانس سوار) اليوم "إذا كان هناك لاعب شارك في المران بمحض إرادته فليكشف عن نفسه دون مشكلة، فأنا متأكد أن لا أحد منهم كان يريد ذلك". ودافع أنيلكا عن تمرده ضد دومينيك قائلا "إذا لم أكن أنا الذي قاد التمرد، فكان سيقوم به غيري آجلا أو عاجلا، لأن اللاعبون كانوا في حالة غليان، كانوا أشبه بقنبلة موقوتة كان لا بد من تفجيرها". وفيما يتعلق بالنقد اللاذع الذي تعرض له من العديد من اللاعبين القدامى والمعتزلين مثل بيشنتي ليزارازو، قال أنيلكا "إنهم زملاء ملعب قدامى، كان يجب أن يراعوا مشاعرنا وحالتنا النفسية السيئة". وكان منتخب الديوك قد خرج خالي الوفاض من الدور الأول للبطولة دون تحقيق الفوز في أي مباراة بعد تلقيه هزيمتين امام المكسيك 0-2 وجنوب أفريقيا 1-2 وتعادله سلبيا مع أوروجواي. وإضافة إلى النتائج المخيبة، فقد صاحبت بعثة المنتخب العديد من الفضائح بعد واقعة طرد أنيلكا من المعسكر بعد توجيهه السباب للمدرب ريمون دومينيك، بجانب إعتداء القائد باتريس إيفرا على مدرب الأحمال روبرت دوفيرن، ورفض لاعبي المنتخب للمران.(إفي)