فى أول تصريح له منذ فضيحة طرده من معسكر فرنسا فى مونديال 2010، أكد نيكولا أنيلكا أن جميع لاعبى منتخب فرنسا كانوا رافضين الانصياع لأوامر المدرب ريمون دومينيك، ولم يرغب أحد منهم فى المران. وصرح مهاجم تشيلسى الإنجليزى فى تصريحات لصحيفة «فرانس سوار» «إذا كان هناك لاعب شارك فى المران بمحض إرادته فليكشف عن نفسه دون مشكلة، فأنا متأكد أنه لا أحد منهم كان يريد ذلك». ودافع أنيلكا عن تمرده ضد دومينيك قائلاً «إذا لم أكن أنا الذى قاد التمرد، فكان سيقوم به غيرى آجلاً أو عاجلاً، لأن اللاعبين كانوا فى حالة غليان، كانوا أشبه بقنبلة موقوتة كان لابد من تفجيرها». وفيما يتعلق بالنقد اللاذع الذى تعرض له من العديد من اللاعبين القدامى والمعتزلين مثل بيشنتى ليزارازو، قال أنيلكا «إنهم زملاء ملعب قدامى، كان يجب أن يراعوا مشاعرنا وحالتنا النفسية السيئة». وكان منتخب الديوك قد خرج خالى الوفاض من الدور الأول للبطولة دون تحقيق الفوز فى أى مباراة بعد تلقيه هزيمتين أمام المكسيك صفر/2 وجنوب أفريقيا 1/2 وتعادله سلبيا مع أوروجواى. وإضافة إلى النتائج المخيبة، فقد صاحبت بعثة المنتخب العديد من الفضائح بعد واقعة طرد أنيلكا من المعسكر بعد توجيهه السباب للمدرب ريمون دومينيك، بجانب اعتداء القائد باتريس إيفرا على مدرب الأحمال روبرت دوفيرن، ورفض لاعبى المنتخب للمران.