بدأت المواجهة بين أصغر فريق تدفع به الكرة الالمانية منذ عقود طويلة وبين المنتخب الاسترالي الخبير، لتشكل مباراتهما في نهائيات كأس العالم لكرة القدم شاهدا على افتتاح واحد من أروع ملاعب البطولة. ويأتي اللقاء المسائي الذي احتضنه استاد موسيس مابيدا في مدينة دربان المطلة على المحيط الهندي، وسط تساؤلات حول المدى الذي يمكن ان يبلغه المنتخب الالماني صاحب الألقاب الثلاثة في كأس العالم والحاصل أربع مرات على لقب الوصيف في البطولة. وبعدما حرم من القائد مايكل بالاك بسبب الإصابة، دفع يواكيم لوف مدرب المانيا بتشكيلة هي الأكثر شبابا لالمانيا منذ 75 عاما، بوجود العديد من اللاعبين قليلي الخبرة في وسط الملعب. ويتواجه هؤلاء اللاعبون الشبان وجوها خبيرة في المنتخب الاسترالي بوجود تيم كاهيل لاعب الوسط وهاري كيويل المهاجم العائد من الإصابة إضافة للدفاع القوي الذي يكن له لوف نفسه الاحترام. وضمت تشكيلة المانيا مانويل نوير، ارنه فريدريتش، بير ميرتساكر، فيليب لام، هولجر بادشتوبر، سامي خضيرة، باستيان شفانيشتايجر، مسعود اوزيل، توماس مولر، لوكاس بودولسكي، ميروسلاف كلوسه. اما تشكيلة استراليا، فضمت مارك شوارزر، لوكاس نيل، كريج مور، سكوت تشيبرفيلد، لوك ويلكشير، كارل فاليري، جيسون كولينا، فينس جريلا، بريت ايمرتون، تيم كاهيل، ريتشارد جارسيا. أما الحكم فهو المكسيكي ماركو رودريغيز.