كاجودا: البعض ظن في بداية الموسم أن الشارقة سيهبط للدرجة الثانية

ودع عبد العزيز العنبري كابتن الشارقة الملاعب رسميا مع نهاية مباراة فريقه أمام العين التي أقيمت مساء الجمعه في الجولة الأخيرة من دوري المحترفين، واصطفت الجماهير التي حضرت المباراة لتحية اللاعب لحظة خروجه من الملعب في الدقيقة 75 من عمر اللقاء، عندما قام المدير الفني للشارقة البرتغالي مانويل كاجودا بأستبداله كي يحصل على تحية خاصة من الجماهير، كما ينبغي للاعب خلوق الذي خدم فريقه على مدار سنوات طويلة.
وبعد المباراة قال كاجودا مدرب الشارقة: هذا هو الموسم الأول لي في الامارات وأنا سعيد بتواجدي مع الكرة الاماراتية، ورغم سعادتي بما حققه فريقي في نهاية الموسم إلا أنه كان مفترض أن أقدم أفضل من ذلك، لذلك سنسعى لتحسين موقعنا في الموسم المقبل والمنافسة.
فقد أنهى فريقي موسمه وهو في المركز السادس في منتصف جدول الترتيب، وقدمنا مستوى رائع في الدور الثاني ولم يخسر فريقي سوى في ثلاثة مباريات فقط، إضافة إلى تجديد عناصر الفريق حتى أصبح متوسط أعمار اللاعبين ما بين 19 و 20 سنة.
حتى أن هناك من ظن في بداية الموسم أن الشارقة سيكون أحد الفريقين الهابطين لدوري الدرجة الثانية، وردينا عليهم عملياً من خلال المركز السادس ووجه كاجودا شكره إلى كل من ساعده في النجاح خلال مشوار الموسم، بداية من مجلس إدارة النادي وحتى أصغر عامل في النادي، ووجه لكل فرد منهم رسالة شكر خاصة، مذكرا بما قاله في بداية الموسم عندما أكد ان بدون إدارة قوية لن يستطيع النجاح والعمل في النادي.
ووجه كاجودا رسالة إلى رابطة المحترفين، بضرورة التفكير والبحث عن أفكار جديدة من أجل الموسم الجديد ولتحسين مستوى الكرة الإماراتية، حتى تعم الفائدة على كل الفرق والمنتخبات، وحتى تكون الكرة الاماراتية قادرة على مواكبة الفرق الأسيوية.
وذكر المدرب على سبيل المثال، ضرورة وضوح الرؤية لكل الفرق قبل أنطلاق الموسم وليس بعده، خاصة وان من الصعب على المدربين وضع روزنامتهم دون أن يتعرفوا على مواعيد المباريات وفترات التوقف خلال الموسم.
واضاف: للحكام رسالة خاصة مني، بعد ان تدخلت في عملهم كثيراً ولكن لا أحد يتعلم دون أخطاء واشكرهم على جهودهم مع كل الفرق طوال الموسم.
وخص كاجودا مترجمه هشام "الشاب الخلوق" بشكر خاص في نهاية المؤتمر موضحاً أنه قام بعمل شاق معه خلال الموسم وكان رابط مهم في التواصل مع الاعلام، لا سيما وان مهنة الترجمة شاقة وليست سهلة.
كن مراسلا لياللاكورة في بلدك واكتب خبرا او مقالة بنفسك لتجدها منشور بأسمك