عقد مدربا الإمارات والشباب، عيد باروت والبرازيلي بوناميجو، مؤتمراً صحافياً ظهر الأحد، خاص باستعدادات الفريقين للمواجهة الهامة والمرتقبة بينهما في السادسة مساء الاثنين بتوقيت الإمارات الرابعة، في نهائي كاس صاحب السمو رئيس الدولة. وكشف كل مدرب عن طموحاته وأهدافه من اللقاء، والتي صبت لكليهما في خانة الفوز باللقب فقط، وإن اختلفت أسباب ومبررات كل مدرب حول اللقب. وفي البداية تحدث البرازيلي بوناميجو مدرب فريق الشباب قائلاً "أحترم فريق الإمارات، فهو فريق قوي ومنظم، ونتائجه في دوري المحترفين لا تعكس بالمرة قوة وخبرة الفريق الذي يضم عناصر من أفضل عناصر الدوري." وأضاف " أعتقد أن من أهم الأمور التي تجعلنا نحترم فريق الإمارات هو وجود المدرب المواطن عيد باروت على رأس الجهاز الفني للفريق." وواصل بوناميجو "لدي هدف واضح وهو الفوز باللقب وفي الوقت الأصلي برغم أن اللقاء معرض لإضافة وقتين إضافيين وضربات جزاء، وسوف نقدم أفضل ما لدينا من أجل حسم الأمر في زمن المباراة الأصلي، مع تقديري الكامل لرغبات الإمارات في الفوز هو الأخر باللقب. وقال المدرب أيضاً "فريقي مكتمل الصفوف ولا نعاني أي إصابات أو غيابات وهذا في حد ذاته يمنح فريقي الثقة والقوة، ويجعلنا كجهاز فني متفائلين ولدينا كل الخيارات." ووجه المدرب رسالة إلى جماهير فريقه، مطالبهم فيها بضرورة التواجد في ملعب المباراة من أجل مؤازرة فريقهم، والوقوف معه خلال المباراة وحتى يعود الفريق بالكأس الغالية، لا سيما وان إدارة الامارات ستحشد كل جماهيرها في ملعب المباراة. ورفض المدرب أن يتحدث خلال المؤتمر عن اي شيء يخص الأمور الفنية للمباراة مفضلاً الاحتفاظ بها كمفاجآت لمنافسه، واكتفى المدرب بالتأكيد على توجيه عددا من النصائح للاعبيه بضرورة التركيز من البداية وحتى النهاية والحذر من المنافس الذي يلعب كرة قدم شاملة، مع عدم الاندفاع الهجومي والتوازن بين الدفاع والهجوم. نتمنى تحقيق إنجاز ومن جانبه أكد عيد باروت مدرب الإمارات، أن تواجد فريقه في المباراة النهائية لمسابقة الكأس، يعتبر في حد ذاته إنجاز كبير لفريقه، لا سيما وان أي ناد كان يتمنى التواجد في هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع لانها تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة. وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي "لدينا رغبة أكيدة في تسطير تاريخ لفريق الإمارات من خلال الفوز بلقب أول كأس في تاريخ النادي، وما يجعلني واثق من اقترابنا من تلك الخطوة، هي أن فريقي مكتمل وجاهز من الناحيتين البدنية والفنية، وحتى النفسية. وليس لنا اي أهداف أخرى غير التتويج والفوز باللقب، وهو ما سنعمل من أجله لتحقيق انجاز تاريخي يسعد جمهور وإدارة النادي، خاصة وان كل مسئولي النادي بداية من رئيس مجلس إدارة النادي، الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، وصولاً إلى الجهازين الفني والإداري واللاعبين، هناك إهتمام كبير وتركيز عالي على تلك المباراة التي يعتبرها الجميع بمثابة الحلم." وأضاف "المواجهة ستكون صعبة وأتوقعها مثيرة بين اللاعبين، خاصة وأن كل لاعب يدرك أهمية المباراة بعد وصولهم لنهائي البطولة، لكني أثق في قدرة فريقي على الفوز وتحمل المسئولية من أجل الوصول إلى الهدف الحقيقي للجميع، وإسعاد الجماهير، والتي سوف تنسى أخفاق الفريق في دوري المحترفين لم تم إنهاء الموسم بهذاه البطولة الغالية على الجميع." واشار المدرب إلى أنه يحلم بالسعادة التي تنتظره في حال فوز فريقه باللقب قائلاً "سوف أعيش أجمل أيام حياتي وأكثرها سعادة في حال نجح فريقي في الفوز بذا اللقب الغالي حيث سيكون الانجاز الأهم في مسيرتي كمدرب وكذلك سيكون الانجاز الأهم للنادي الذي تجاوز ربع نهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخه." وعن فريق الشباب قال "الشباب فريق كبير وقوي وله تاريخ ونحترمه ونقدره، لأن احترامنا للمنافس سيكون البداية الصحيحة للفوز، وأعتقد أن أهم ما يميز الفريق هو امتلاكه لخط وسط متميز بقيادة عادل عبد الله ومعه الثلاثي المحترف ريناتو ومبعلي وفلانوفيا، وهؤلاء اللاعبون مصدر القوة في المنافس." وأضاف " وضعنا الإستراتيجية المناسبة للحد من قوتهم لا سيما في خط الوسط، وفي كل الأحوال من الصعب التكهن بنتيجة المباراة، كون مباريات الكأس ذات طبيعة خاصة ولا تقبل أي توقعات، وسيكون الملعب فالأكثر هدوءا وتركيزا وإصرارا سيكون صاحب الكفة الراجحة، لكنني أتوقع ان ينفتح الملعب هو الفيصل." وبدوره كشف مدرب فريق الامارات الكشف عن الأسلوب الذي سيعتمد عليه مؤكداً فقط أنه سوف يسعى مع لاعبيه لتقديم مستوى متميز يقوده في النهاية إلى البطولة. ووجهة باروت الدعوة لجماهير الفريق وأبناء رأس الخيمة من أجل الحضور للعاصمة لمؤازرة الفريق والمساعدة في الفوز بالكأس، لا سيما وان إدارة النادي وفرت كل الإمكانات المتاحة لنقل الجماهير إلى الملعب وعودتهم بعد المباراة مباشرة."