كشفت اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات عن إبعاد أكثر من ثلاثين رياضيا من منافسات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تنطلق الجمعة في مدينة فانكوفر الكندية. وتتواصل الحرب على المنشطات من أجل منافسات رياضية أكثر نظافة . شعار رفعته عاليا الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات عند استبعادها أكثر من ثلاثين رياضيا من منافسات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة فانكوفر الكندية. وقال جون فاهي، رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات البرنامج الصارم والقوي لمكافحة المنشطات التي تطبقه كثير من الدول منع هذا العدد من الرياضيين من المشاركة في المنافسات، تماما كما حدث في بكين. لكننا سعداء بهذا الأمر لأن الغش مكانه ليس هنا. ولم يغفل فاهي، الذي رفض الإفصاح عن تفاصيل تتعلق بالرياضيين المستبعدين، أن يوجه رسالة تحذيرية إلى أقرانهم المشاركين. وقال رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات من المحتمل أن يسعى رياضيون آخرون إلى الغش في المنافسات، لكن أضحت احتمالات كشفهم أكبر بكثير عنها في أي منافسات أخرى في تاريخنا المعاصر. وشددت اللجنة الاولمبية الدولية والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات اختبارات الكشف عن المنشطات قبل انطلاق الألعاب لضمان مشاركة لاعبين غير متعاطين لمنشطات. كان أكثر من سبعين رياضيا قد منعوا من المشاركة في دورة بكين الاولمبية الصيفية قبل عامين بعد اكتشاف تعاطيهم للمنشطات، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على هذا الحدث الرياضي العالمي.