خسارة قاسية لم يكن يتوقعها أكثر المتشائمين في فريق الشباب حظي بها الفريق أمام بني ياس في اللقاء الذي جمعهما مساء الأحد في الجولة السابعة لدوري المحترفين. وأهتزت شباك الفريق أربع مرات في الشوط الثاني بعد أن قدم شوط متوازن في الشوط الأول وكان نداً لمضيفه بني ياس. وبعد المباراة أرتسمت علامات الأرتياح على وجه التونسي لطفي البنزرتي مدرب بني ياس الذي قال "في الشوط الأول لم نكن في مستوانا ولم نؤدي بالشكل المطلوب في المباراة وكان المنافس هو الفضل من الناحية التكتيكية والسيطرة على الملعب. ومع الشوط غيرنا من أسلوبنا وتكتيكنا في الملعب وكان الهدف الأول الذي أحرزناه نقطة التحول الحقيقية في المباراة حيث فتح لنا هذا الهدف الفرصة للسيطرة التامة على المباراة وساعدنا بطبيعة الحال لاعبي الشباب الري تأثروا بشكل كبير بالهدف الذي جاء في شباكهم ولم يكونوا يتوقعوه. وبرغم الأهداف الأربعة التي سجلناها إلا أن فريقي عانى كثيرا من الرقابة اللصيقة التي لعب بها الشباب وهو ما جعلني أغير مراكز بعض اللاعبين في الشوط الثاني ونجحنا في ذلك وخرجنا بنتيجة كبيرة وفوز مهم يدعمنا في مسيرتنا بالمسابقة". ومن جانبه أكد العراقي عبد الوهاب عبد القادر مدرب الشباب أن اللقاء كان متكافىء بين الفريقين في الشوط الأول وقدم خلاله الفريقين مباراة قوية وكان الشباب الأقرب لهز شباك المنافس لكن الأمر تحول بعد ضربة الجزاء التي تعرض لها فريقه وسجل منها بني ياس هدفه الأول وهو ما جعل فريقه يفغقد التركيز بسبب تأخره. وقال "لم أجد تفسير لأهتزاز أعصاب اللاعبين بعد الهدف الأول للمنافس ونسي كل لاعب واجباته وتركيزه خلال المباراة وضاع الأنضباط في الملعب مما كلفنا ثلاثة أهداف أخرى في مرمانا وهو ما لم نكن نتوقعه بالمرة. وبرغم ذلك لا أحمل أحد من اللاعبين مسئولية الخسارة وكلها فقط مجرد أسباب أتحدث عنها فأنا المسئول الأول والأخير عن الفوز والخسارة. فقد واجه فريقي ضغوط كبيرة خلال الفترة الماضية لا سيما واننا نحتل المركز الأخير في الدوري,وحظنا العاثر أوقعنا في هذا التوقيت أمام أحد أفضل الفرق في الوقت الحالي وهو بني ياس الذي يضم لاعبين على أعلى مستوى".