أمرت نيابة إمبابة برئاسة علاء سمير بإرسال القنابل المضبوطة بحوزة خلية إرهابية إلى المعمل الجنائى لفحصها. تم ضبط 3 أعضاء بخلية إرهابية من المتورطين في عدة أحداث عنف وتفجيرات إرهابية في الآونة الأخيرة وعثر بحوزتهم على قنبلتين أحدهما معدة للتفجير والأخرى تحت التجهيز وأسلحة وذخيرة قبل استخدامها في تفجيرات إرهابية أخرى. تم إلقاء القبض على المتهمين عقب التحريات التي أجراها فريق بحث ضخم أشرف عليه اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث في ضوء معلومات حول نية عدد من المنتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية بتنفيذ تفجير جديد يستهدف قوات الشرطة. وتوصل فريق البحث بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني إلى تجهيز المتهمين لقنبلة داخل شقة بأرض عزيز عزت بإمبابة فتم إعداد مأمورية كبرى مدعمة بقوات من العمليات الخاصة ومباحث الجيزة وتمت مداهمة شقة المتهمين. وفور إحكام السيطرة عليهم قام خبراء المفرقعات بقيادة اللواء جمال عبد المنعم مدير إدارة الحماية المدنية والعميد هشام يوسف مدير إدارة مفرقعات الجيزة بتمشيط الشقة وتبين وجود قنبلة موصولة بهاتف محمول معدة للتفجير وقنبلة أخرى موصولة أيضًا بهاتف محمول تحت التجهيز وتمكن المقدم إبراهيم حسين ضابط المفرقعات من أبطال مفعول العبوتين؛ واللتان تبين من خلال الفحص أنهما تم تصنيعهما بذات الطريقة التي صنعت بها القنبلة التي استهدفت سيارة العميد أحمد زكي ضابط الأمن المركزي بأكتوبر وأيضًا القنبلة التي تم تفكيكها قبل انفجارها بسيارة ضابط جيش بمنطقة بين السرايات. وقال العميد هشام يوسف مدير إدارة مفرقعات الجيزة إن القنبلتين تم تصنيعهما بحرفية عالية. وأفادت تحريات اللواء مجدي عبد العال نائب مدير الإدارة العامة للمباحث أن المتهمين هم محمد. ا. ت 29 سنة وجمال. ز. ع 34 سنة وسعيد. ع. س 29 سنة وأنهم متورطون في العديد من الوقائع والعمليات الإرهابية التي وقعت في الآونة الأخيرة وأنهم أعدوا القنبلة التي ضبطت بحوزتهم لرصد هدف جديد من عناصر الجيش والشرطة واغتياله. كما تبين أنهم من معتنقي الفكر الجهادي التكفيري ويكفرون رجال الدولة والجيش والشرطة وأنهم كانوا متواجدين في منطقة إمبابة منذ نحو شهر ويخططون لتفجير أحد أكمنة الشرطة في الفترة المقبلة. وقالت التحريات التي جرت بإشراف اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث إن المتهمين متورطون في تفجيرات كشك مرور ميدان لبنان الذي أسفر عن استشهاد الرائد محمد جمال بالإدارة العامة للمرور منذ 3 أسابيع وأنهم تدربوا في مزرعة بالشرقية مع 150 آخرين من الجماعات الإسلامية على تصنيع القنابل وكان يمولهم أسامة ياسين وزير الشباب السابق وأنهم ضمن خلية أجناد مصر المتورطين في تفجيرات جامعة القاهرة التي أسفرت عن استشهاد العميد طارق المرجاوى رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة وأيضًا اغتيال العميد أحمد زكى أمام منزله بالحى السادس بأكتوبر، وتفجيرات ميدان المحكمة بمصر الجديدة، وتفجيرات ميدان الجلاء بالدقى.