سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العربية.. روسيا تزود سوريا بالأسلحة بتمويل إيرانى.. مجلس شيوخ من 140 شخصية سورية كنواة للجمهورية الثانية.. مليونية فى بغداد لمحاسبة حكومة المالكى.. تخوفات من تحول مالى إلى أفغانستان جديدة
أبرزت الصحف العربية، الصادرة صباح اليوم الخميس عددا من القضايا المهمة وتتصدر المشهد السياسى فى دول المنطقة تصدرتها الأزمة السورية. أشارت صحيفة "الحياة اللندنية"، فى تقريرها تحت عنوان "روسيا تؤكد استمرار تزويد سورية أسلحة... وإيران تمّول"، إلى اجتماعات الائتلاف الوطنى التى تعقد اجتماعاتها اليوم بالقاهرة لمناقشة مبادرة معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السورى المعارض بتشكيل حكومة انتقالية، والتى تم تأجيلها فى ظل مواقف متحفظة تطالب بتوفير الظروف المادية والدعم السياسى اللازم قبل إعلانها. ونقلت الصحيفة عن عضو المكتب التنفيذى بالمجلس الوطنى، أحمد رمضان قوله: "لدى المجلس معلومات موثوق بها فى شأن شحنات من السلاح الروسى تصل إلى نظام الأسد تباعاً كل أسبوع الى عشرة أيام، وتضم ما بين 1200 إلى 1400 طن، وتشمل طائرات مروحية و"سوخوى" مقاتلة يتم تجميعها داخل سورية وتنقل داخل حاويات كقطع حتى لا تلفت الانتباه ثم يتم تجميع الطائرات داخل سورية بمساعدة خبراء روس وإيرانيين. وأكد أن التغطية المالية للأسلحة الروسية تمول من قبل إيران، فضلا عن وصول دبابات من طراز «تى 72» و«تى 82»، معدلة من جنوب أفريقيا. وطالب حكومة جنوب أفريقيا بعدم تصدير أى نوع من السلاح لنظام بشار الأسد، كما طالب القيادة المصرية بعدم السماح بعبور سفن الشحن الروسية التى تحمل أسلحة وذخائر إلى سوريا، قائلا إن المعارضة تعتبر أى سفينة روسية أو إيرانية تدخل المياه الإقليمية هدفا مشروعا للثوار السوريين. وعنونت صحيفة "الشرق الأوسط"، موسكو تستضيف الخطيب والمعلم.. وقطر تسلم السفارة/ ونقلت عن نائب وزير الخارجية الروسى والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف قوله إن وزير الخارجية السورى وليد المعلم ورئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض معاذ الخطيب سيزوران موسكو خلال الأسابيع المقبلة لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، تتعلق بسبل الخروج من الأزمة السورية فى حين أعلن الائتلاف السورى أن قطر قررت تسليم مبنى السفارة السورية فى الدوحة إلى نزار الحراكى بعد تعيينه سفيرا للائتلاف فى الدوحة. وأوضحت أن مشروع السلام السورى برعاية الأممالمتحدة، يتضمن مرحلة انتقالية تشمل إنشاء مجلس شيوخ يتكون من 140 شخصية كنواة للجمهورية السورية الثانية. وذكرت مصادر سورية معارضة للصحيفة أن الاتفاق مازال قيد السرية، ولم تعلن عنه أى جهة بشكل رسمى بعد موضحة أن مشروع الاتفاق تم التوصل إليه وفق قرار مجلس الأمن، وتمت كتابته بالتنسيق مع أطراف من معارضة الداخل وأطراف من النظام. أما صحيفة "الجزيرة السعودية"، فاهتمت بالأوضاع الساخنة فى العراق ونقلت توعدات للجان الشعبية بمليونية فى العاصمة وذلك تحت عنوان "متظاهرو الأنبار: سندخل بغداد فاتحين.. والمالكى يتوعد". وأكد متظاهرو ومعتصمو الأنبار أنهم سيؤدون صلاة الجمعة الموحدة فى جامع أبوحنيفة فى مدينة الأعظمية ببغداد على الرغم من تهديدات الحكومة، مطالبين مجلس الأمن الدولى بمحاسبتها لأنها تُمارس الإرهاب ضد شعبها. واهتمت صحيفة "الخبر"، الجزائرية بالمواقف الغربية من الأوضاع فى مالى وجاء عنوان التقرير "كندا متخوفة من تحول مالى إلى سيناريو العراق وأفغانستان"، ليضم تخوفات وزير الخارجية الكندى جون بايرد، من أن يتطور الوضع فى مالى كما حدث فى العراق وأفغانستان مؤكدا أن حكومته لن ترسل قوات قتالية إلى مالى. وقال بايرد فى جلسة استماع أمام لجنة الشئون الخارجية والتنمية الدولية بمجلس العموم: ''يجب أن أبقى حذرا حيال إرسال بعض العسكريين الكنديين إلى مالى، عكس ما يطالب به البعض وأن ما يجرى على الأرض يتحول فعلا إلى تمرد كما شاهدنا فى العراق أو أفغانستان''. ووجهت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، نافى بيلاى نداءً رسميا إلى كل المتصارعين فى النزاع بمالى للامتناع عن ''القيام بأعمال انتقامية''. وحذرت فى كلمتها مام مجلس الأمن الدولى، الذى ناقش قضية حماية المدنيين فى النزاعات المسلحة، من 'مخاطر الهجمات والرد عليها ما قد يدخل مالى فى دوامة عنف كارثية''. وقالت: ''أطلب من كل أطراف النزاع احترام حقوق الإنسان والقانون الإنسانى الدولى ومنع الأعمال الانتقامية''. وأعرب لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسى عن أسفه لوجود كميات كبيرة من الأسلحة فى سوريا، متهما بصورة ضمنية موسكو بتسليمها خلال مؤتمر صحفى عقده فى ختام اجتماع دولى حول ليبيا، ردا على انتقادات نظيره الروسى سيرجى لافروف، الذى قال إن "فرنسا تحارب فى مالى من سلّحتهم فى ليبيا''.