حذرت الأممالمتحدة جماعة بوكو حرام المتشددة اليوم الثلاثاء من أنه إذا نفذت الجماعة تهديد زعيمها ببيع أكثر من 200 تلميذة نيجيرية خطفن الشهر الماضي فإن تلك ستكون جريمة لا تسقط بالتقادم. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم الأممالمتحدة لشئون حقوق الإنسان في مؤتمر صحفي في جنيف "نحذر المرتكبين أن هناك منعا تاما للعبودية والعبودية الجنسية في القانون الدولي. ويمكن أن تشكل هذه المخالفات في ظل ظروف محددة جرائم ضد الإنسانية، "وأضاف" هذا معناه أن كل من يقف وراءه يمكن أن يعتقل وتوجه إليه اتهامات ويحاكم ويسجن في أي وقت في المستقبل." كما حث السلطات الاتحادية والمحلية النيجيرية للعمل سويا على إنقاذ الفتيات. وشدد على أن أي مشتر للفتيات سيكون مسئولا أمام القانون أيضا. ورجح تعرض الفتيات المستعبدات "لعنف جنسي واقتصادي ونفسي وبدني متواصل" وأن الزواج القسري ربما يكون له وقع "مدمر" على الضحايا. وكتبت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان في 28 أبريل تحثه على ألا يألو جهدا لضمان عودة الفتيات سالمات. وهاجمت الجماعة في 14 أبريل مدرسة ثانوية للبنات في قرية تشيبوك في ولاية بورنو في شمال شرق البلاد وملأت الشاحنات بالفتيات المراهقات اللاتي كن يؤدين الامتحانات. واختفت الشاحنات في منطقة نائية على الحدود مع الكاميرون.