حمل حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى المنسق العام للتيار المدنى الاجتماعى الحكومة مسئولية انقطاع الكهرباء في أول أيام الموجة الحارة واجتياح الظلام في جميع محافظات الجمهورية لمدة وصلت إلى 12 ساعة بسبب سياسة تخفيف الأحمال التي تلجأ إليها وزارة الكهرباء دون غيرها في مواجهة نقص الوقود. وحمل حزب الجيل القيادات الإخوانية المنتشرة في ديوان عام الوزارة ورئاسة بعض الشركات مسئولية قطع التيار الكهربى لإفشال خارطة المستقبل في مرحلتها الثانية واتهم ناجى الشهابى، وزير الكهرباء وقيادات الوزارة والشركة القابضة والشركات التابعة بالفشل وعدم انتظام العمل وقراءة عدادات الكهرباء وأيضا انخفاض نسبة تحصيل فواتير الاستهلاك والتي وصلت نسبة العجز فيها إلى 76% في العام الماضى في وقت وصل العجز المالى للعام الماضى 18 مليار جنيه. وطالب ناجى الشهابى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء بمراجعة حركة التعيينات وترقى القيادات في وزارة الكهرباء واستبعاد القيادات المعادية للشعب وثورته في 30 يونيو وأكد رئيس حزب الجيل أهمية محاسبة وزير الكهرباء وقيادات وزارته على الإهمال الجسيم الذي أدى لاختلال منظومة العمل والإنتاج في وزارة كانت مضرب الأمثال لغاية وقت قريب أيام الدكتور حسن يونس، وكذلك توفير الاعتمادات المالية اللازمة لاستيراد الوقود وتوفير كهرباء الحد الأدنى للمواطن المتعاقد مع شركات الكهرباء وملتزم بشروط التعاقد ومطلوب من الحكومة والشركات التابعة لها الوفاء بشروط التعاقد.