اتهم ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، تنظيم داعش، بالوقوف وراء تفجيرات جنوبسيناء، التي وقعت فجر اليوم الجمعة. وأكد فرغلى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور2"، وتقدمه "رغدة منير"، الجمعة، أن التفجيرات الانتحارية، أحد أبرز أساليب داعش، الذي يكفر الناس لمجرد ارتكابهم معصية واحدة، ويحلل دماءهم. وكشف فرغلى عن معلومات تفيد أن تنظيم داعش، أراد إعلان وصوله إلى مصر، قادمًا من ليبيا، بعد أن تمكن من فرض سيطرته في العراق، ومنها إلى سوريا، ثم اليمن، وأخيرًا لبيبا، التي انتقل منها إلى مصر عن طريق 19 انتحاريًا، ألقت قوات الأمن القبض على 13 منهم. ولفت إلى أن التنظيم أعلن في وقت سابق، أنه على أتم استعداد لأن يرى السلطة المصرية يومًا من الجحيم بسببه، "وهاهو ينفذ وعوده، لكنه لن يكون يومًا من الجحيم، لأن قوات الشرطة والجيش توقعت حدوث هذه التفجيرات ردًا على القبض على عدد كبير من أعضائه". من جانبه، وصف الشيخ نبيل نعيم، المسئول السابق بتنظيم الجهاد، التفجيرات التي حدثت في جنوبسيناء، ومنطقة مصر الجديدة، بأنها إفلاس من جانب المنظمات الإرهابية في مصر بعد أن قلت قدراتها على تنفيذ عمليات كبيرة لجأت إلى أسلوب الحزام الناسف. وشدد على أن جماعات الإسلام الوسطي تدين ما حدث بشدة، مشيرًا إلى أن الجماعات الإسلامية الرسمية أصدرت بيانات إدانة، فور وقوع الحادث. كانت محافظة جنوبسيناء، قد شهدت تفجيرين، الأول في كمين وادى الطور بمدينة شرم الشيخ، والآخر استهدف "أتوبيس" سياحيا يحمل اسم "حورس للسياحة"، فجر اليوم، مما أسفر عن استشهاد جندي، وإصابة 9 آخرين؛ بينما شهد محيط ميدان المحكمة بمصر الجديدة انفجارًا أسفر عن استشهاد عريف شرطة، وإصابة ضابط وثلاثة جنود.