قال تقرير الخارجية الأمريكية السنوي عن الإرهاب لعام 2013، إن تركيا شريك في مكافحة الإرهاب منذ فترة طويلة للولايات المتحدة، وتلقت المزيد من المساعدات الأمريكية لمكافحة التهديد الإرهابي الذي يشكله حزب العمال الكردستاني في عام 2013، رغم محادثات السلام الجارية التي خففت وتيرة العنف بين الحزب والقوات الحكومية. وأوضح التقرير أنه بسبب الصراع الدائر في سوريا، عبرت تركيا عن قلقها المتزايد بشأن الجماعات الإرهابية، بما في ذلك "داعش والنصرة"، المتواجدة بالقرب من حدودها، وغالبا ما تستخدم تركيا كمحور عبور للمقاتلين الأجانب الراغبين في الانضمام لمقاتلة الرئيس السوري "بشار الأسد". وأشار التقرير إلى أنه في عام 2013، واصلت تركيا مواجهة التهديدات الإرهابية الداخلية واتخذت إجراءات قوية ردا على ذلك، لافتة إلى أن زيادة النشاط من قبل الجبهة الشعبية الثورية للتحرير، وهي مجموعة إرهابية ماركسية لينينية مناهضة للولايات المتحدة ومعادية للحلف الأطلسي وتسعى إلى الإطاحة العنيفة بالدولة التركية، هددت أمن كل من أمريكا والمصالح التركية.