سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. الحكم بإعدام طفل مواليد 1996 بالمنيا.. والدته: ابني غلبان وهجنن عليه.. الوالد: الطفل لم يستطع أن ينطق بكلمة والحكم كان غيابيا رغم حضوره.. المحامي: سنعيد الإجراءات
كشفت "فيتو" النقاب عن كارثة قضائية في أحكام الدائرة السابعة بجنايات المنيا برئاسة المستشار سعيد يوسف صبري أمس الإثنين بإعدام 37 متهما والمؤبد ل 491 متهما آخرين لاتهامهم بالتورط في أحداث الشغب والعنف والقتل التي شهدها مركز مطاي؛ حيث صدر حكم بالإعدام على طفل لم يكمل عامه ال 18 عاما ما يعد مخالفة صريحة لقانون الطفل المصري. ابني غلبان تقول زينهم مرعي دياب "39 عاما - ربة منزل ومقيمة بقرية كوم البصل التابعة لدائرة مركز مطاي والدة الطفل "حاتم أحمد زغلول علي" - البالغ من العمر 17 عاما و5 أشهر "وهو ما زال طفلا": ابني غلبان وأنا لم أصدق الحكم الصادر عليه، وأنا هتجنن من أول ما سمعت الحكم مش قادرة أصف اللي جوايا بنتي جالها انهيار عصبي ورعشة في إيديها ورجلها بسبب الحكم". مضيفة: حسبي الله ونعم الوكيل. الطفل كان بيتفرج ويصف "أحمد زغلول علي" الموظف بشركة الكهرباء، والد الطفل المحكوم عليه بالإعدام: "إن ابني لم يشترك في أحداث المركز، وأنه ذهب لمشاهدة ما يحدث فقط، وكان يمسك في يده "شبشب" ولا علاقة له بالاعتداء على النقيب كريم هنداوي". الحكم غيابي وأضاف والد الطفل المحكوم عليه بالإعدام: "قمت بزيارة ابني مرة واحدة فقط منذ القبض عليه شهر فبراير الماضي وطمأنته أن الحكم ينتهي من أمر الإحالة إلا أن المفاجأة جاء صادمة للجميع، وهي إعدام ابني الذي لم يستطع قول جملة مفيدة وعندما تحدثت مع المحامي محمد فرج حسن الموكل عن ابني بالقضية قال: إنه سيعمل على إعادة إجراءات نظرها لكون الحكم غيابيا على الرغم من حضور نجلي". يذكر أن الدائرة السابعة بجنايات المنيا برئاسة المستشار سعيد يوسف صبري كانت أصدرت أمس حكما بإعدام 37 متهما والمؤبد ل 491 آخرين بقضية أحداث الشغب والعنف، التي شهدها مركز مطاي في أعقاب فض اعتصامي "رابعة والنهضة" منتصف أغسطس 2103.