يعقد المجمع الأعلي للكنيسة الإنجيلية "سنودس النيل الإنجيلي"، اجتماعه السنوي لدورته المجمعية، مساء اليوم الإثنين، ويستمر خمسة أيام؛ لمناقشة الأمور الداخلية الخاصة بالكنيسة، والمقرر انعقادها بالكنيسة الإنجيلية بالفجالة، بحضور 8 مجامع الإنجيلية بالجمهورية. وتبدأ مساء اليوم بالصلاة والتحضير لمناقشات المجمع غدًا الثلاثاء، ويتم اختيار رئيسًا لسنودس النيل الإنجيلي خلفًا للدكتور القس إكرام لمعي، الذي تولي المنصب في 23 أبريل العام الماضي، وكذلك انتخاب نائبًا للرئيس، ومن الأسماء المرشحة لرئاسة السنودس "الدكتور القس كمال يوسف، والدكتور القس جورج شاكر، والقس سمير صادق، والدكتور كمال يوسف"، ومن المقرر أن يناقشوا لائحة منظمة لأعمال شيوخ الكنائس. ومن جانبه، قال القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي: إن "جدول أعمال السنودس يبدأ بانتخاب رئيس للسنودس؛ لأن مدته تنتهي بعد كل دورة مجمعية، وكذلك نائب رئيس سنودس". وأوضح أن هناك عددًا من الإدارات داخل السنودس انتهت مدة ولايتهم؛ مثل الإدارة المالية ومجلس التربية المسيحية، وسوف يعاد انتخابهم لدورة مجمعية أخرى، أو انتخاب غيرهم. وأضاف فتحي - في تصريح خاص ل "فيتو" - أن: السنودس يدرس قرارات اللجنة التنفيذية التي اتخذتها خلال العام المنصرم، ودور الكنيسة في الأحداث الماضية على الصعيدين المحلي والدولي، وتقارير المؤسسات التابعة للسنودس؛ لمعرفة أوجه القصور وإعادة تقويمها. وتابع: إن "جدول الأعمال يضم مناقشة سيامة المرأة قسًّا، وإن الكنيسة تتناوله نظرًا لأنها الوحيدة التي تسبح ضد التيار، فإن الأزهر يرفض أن تكون المرأة إمامًا، وكذلك الكنائس الأخري يرفضون بأن تكون كاهنًا". وأكد أنه يجب على الكنيسة تنوير المجتمع، معربًا عن تمنيه إقرار السنودس سيامة المرأة قسًّا.