سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«شكل المعارضة بعد الانتخابات».. سياسيون: الشعب قادر على الثورة في أي وقت.. قيادي وفدي: نخشى تكميم الأفواه حال فوز السيسي.. وقيادي ب«التيار»: مبارك ومرسي عبرة لكل ديكتاتور
أجمع سياسيون على أن المعارضة في مصر ستحدد بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، بناءً على توجه الرئيس سواء كان المشير عبد الفتاح السيسي، أو حمدين صباحي، المرشحان المحتملان للانتخابات، واستمرار إرادة الشعب ورغبته في المطالبة بحقوقه. ورأى السياسيون أن التظاهرات ستتصاعد خلال فترة حكم الرئيس القادم. ويقول أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن المعارضة ستظل موجودة سواء فاز المشير عبد الفتاح السيسي، أو حمدين صباحي، مضيفًا: في حال فاز السيسي ستزيد حدة المعارضة، خاصة إذا مارس حكمه سياسة تكميم الأفواه، كما أن حدة الأزمة ستشتعل مع أجهزة الإعلام سواء المرئي أو المسموع أو المقروء، والتي قد تمنع من ممارسة دورها في نقد سياسات النظام. «ضحايا رابعة فتيل المعارضة» وتابع: مصر وشعبها لن يقبلوا ديكتاتورية، بعدما تمكنوا من إجبار الرئيس مبارك على التنحي، ومحمد مرسي الذي كان مثلًا للطغيان، مشيرًا إلى أن أسر ضحايا فض رابعة العدوية والنهضة، وغيرهم ممن تتضروا من النظام الحاكم حالياً سيكونوا فتيل المعارضة في فترة ما بعد الانتخابات الرئاسية. من جانبه، قال الدكتور أحمد بهاء الدين، أمين الحزب الاشتراكي المصري: ستكون هناك صورتان لشكل المعارضة بعد انتخابات الرئاسة؛ الأولى أن تستمر حده الانتقادات من قبل وسائل الإعلام سواء المرئية أو المسموعة أو المقروءة للفساد واستمرار أهالي المعتقلين في تظاهرهم حتى أن يتم تنفيذ مطالبهم، كما تستمر الأحزاب المعارضة في ممارسة نشاطها الحزبي، في حال فاز صباحي. المعارضة مستمرة وأضاف: الصورة الثانية فهى تكميم الأفواه سواء لوسائل الإعلام وللأحزاب أو للحركات السياسية، إذا فاز المشير السيسي بالكرسي؛ مشددًا على أن المصريين لن يقبلوا في كل الأحوال أي تكميم للأفواه، "وستستمر المعارضة في كل العصور، ما زال هناك مطالب لم يتم تنفيذها، كما أنه لابد وأن تكون هذه المعارضة من أجل الإصلاح وليس من أجل النقد فقط"، وفق قوله. أما طارق السعيد، المتحدث باسم التيار الشعبي، فاعتبر أن اسم الرئيس المقبل لن يؤثر على شكل المعارضة؛ "فالشعب قد تغير من بعد ثورة 25 يناير، ويستطيع أن ينتقد بحرية كل السلبيات الموجودة". وواصل: لا السيسي ولا صباحى يستطيعا أن يكمما أفواه الشعب؛ ولنا في الرئيس الأسبق حسنى مبارك عبرة، فقد كان عهده برغم من وجود جهاز أمن الدولة" استطاع الشعب الثورة وخلع مبارك، وهو ما يمكن أن يتكرر في أي وقت ومع أي رئيس. يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تجرى 26 و27 مايو المقبل، ومن المتوقع أن يتنافس فيها السيسي وصباحي فقط؛ مع عدم تقدم غيرهما من الأسماء المعروفة للترشح.