سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. محمد عبد العزيز: صباحى لن يحاكم السيسي حال نجاحه في انتخابات الرئاسة.. حملة المشير لم تساعدنا في جمع التوكيلات.. ومؤيدو وزير الدفاع السابق يسيرون على خطى الإخوان
يخوض المرشح الرئاسى حمدين صباحى، الانتخابات الرئاسية، وانضم محمد عبدالعزيز، أحد مؤسسى حركة تمرد إلى حملته الانتخابية، وأوضح أسباب انحيازه لحمدين، خلال لقائه مع برنامج "صباح التحرير"، الذي يعرض على قناة "التحرير"، وتقدمه "جيهان منصور". لماذا صباحى؟ استعرض محمد عبد العزيز، عضو الهيئة العليا لحملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى، الأسباب التي جعلته يدعم صباحى مرشحًا للرئاسة، وكان أولها حرصه على فقراء الشعب، الذين يعانون من سوء توزيع الثروات وعدم السعى لتطبيق عدالة انتقالية حقيقية. وأكد عبدالعزيز، أن صباحى قادر على تحقيق هذه العدالة الاجتماعية من خلال مشروع فدان لكل شاب يعمل في مجال الزراعة واستصلاح الأراضى، فضلًا عن إنشاء بنك لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بدون فوائد. ولفت إلى أن البنك قادر على جمع أرباحه بأسرع مما تتخيل الحملة نفسها، من خلال إعادة تدوير الاقتصاد المصرى، وجذب المستثمرين، بعد إقبال الشباب على الحصول على قرض بقيمة 10000 جنيه، وإعادته إلى البنك بدون فوائد على سنوات من التقسيط. لا أرى السيسي مجرمًا ولا أستهدف محاكمته هذه هي الجملة الحقيقية قبل أن تنقلها جريدة اليوم السابع على لسان صباحى "السيسي مجرم، وأستهدف محاكمته"، حسبما أفاد عبدالعزيز، الذي اتهم "اليوم السابع" بعدم مراعاة المهنية، ونشرها عناوين أخبار لا تتسق مع مضمونها. وأوضح عبدالعزيز، أن ما حدث هو توجيه أحد الشباب سؤالًا لصباحى: "العدالة الانتقالية لن تتحقق إلا بمحاكمة السيسي وطنطاوى، هل توافق على ذلك؟"، وكان رد صباحى: "لا أرى السيسي مجرمًا ولا أستهدف محاكمته"، وقامت الجريدة باقتطاع أجزاء من التسجيل ونشره. وتابع: "نحن حملة صريحة، ما نقوله في المكاتب المغلقة نفعله صراحة، ولا نخشى شيئًا". اتفضل يا سيدى اعتبر عبدالعزيز، أن هذه الكلمات، كانت سببًا في شن هجوم على صباحى، بعد إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية، وسر اتهام حملة السيسي لصباحى بأنه رجل ذات مواقف مزدوجة؛ لأنه قال إنه لن يترشح إذا ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية. وتوضيحًا لحقيقة جملة "اتفضل يا سيدى"، قال عبدالعزيز: صباحى لم يقل مطلقًا إنه لن يترشح إذا ترشح السيسي، وما حدث هو أن صباحى قال: إذا رأيت أن هناك مرشحًا يحقق أهداف الثورة، ولديه برنامج أفضل من برنامجى، سأقول له "اتفضل يا سيدى". ولفت إلى أن هذا كان في لقاء صباحى مع محمود سعد، في برنامج "آخر النهار"، وبعدما قال صباحى جملة "اتفضل يا سيدى"، رد "سعد" ساخرًا "اتفضل يا سيدى ولا اتفضل يا سيسي"، فنشرت الصحف والمواقع الإلكترونية حديثًا يخالف الواقع، وادعت أن صباحى لن يترشح إذا ترشح السيسي. مش احنا اللى رجعنا في كلامنا وتحويلًا لدفة الاتهامات من صباحى إلى السيسي، قال عبد العزيز: "على عكس ما يثار، السيسي هو اللى رجع في كلامه مش صباحى، السيسي قال إنه لن يسمح بأن يقال إن الجيش ترشح لمصالح شخصية، ثم عاد وترشح لرئاسة الجمهورية". وتابع: "نتفهم موقف السيسي وأنه استجاب للضغط الشعبى، وهذا مقبول أن تتغير المواقف السياسية، لكن دون أن تدعى حملته أن صباحى رجل ذات مواقف مزدوجة"، وفق قوله. لا لم يساعدنا السيسي في جمع التوكيلات نفى عبد العزيز، ما أشيع حول مساهمة حملة المشير السيسي في جمع توكيلات لصالح حمدين صباحى، حتى يخوض الانتخابات أمام السيسي، حفاظًا على صورة مصر الخارجية. وتابع: "إذا كانت حملة السيسي ترى في صباحى مرشحًا للإخوان، لماذا تشيع أنها أكملت له التوكيلات ليخوض الانتخابات أمام السيسي؟"، متهمًا حملة السيسي بالازدواجية في المواقف. واتهم حملة السيسي بأنها تسير على خطى الإخوان، عندما تعتبر أن كل من ينتقد السيسي خائن للوطن. وأوضح أن الإخوان كانوا يكفرون المجتمع لأنه يرفض مرسي، ويزعمون أن معارضى الإخوان كفار، ضد الإسلام. الإخوان "هيفرحوا لو السيسي كسب" كما رد عبدالعزيز، على سؤال وجه له من طارق الخولى، عضو لجنة الشباب بحملة السيسي، وتضمن السؤال "حقيقة علاقة صباحى بالإخوان، وهل حقًا يدعمونه رئيسًا للجمهورية؟". وجاء رد عبدالعزيز مقتضبًا حين قال: "الإخوان سيكونون أكثر فرحًا إذا فاز السيسي، ليثبتوا لشباب الجماعة أن السيسي قاد انقلابًا عسكريًا في 30 يونيو، ليصبح رئيسًا للجمهورية، بعد عزل مرسي". وأوضح، خلال لقائه مع برنامج "صباح التحرير"، الذي يعرض على قناة "التحرير"، وتقدمه "جيهان منصور"، أن "فوز صباحى كمرشح مدنى، برئاسة الجمهورية، سيجعل قيادات الإخوان تفقد مصداقيتها أمام الشباب، الذين سيفهمون أن ما حدث في 30 يونيو كان ثورة شعبية بحق".