أبدى رئيس جهاز المخابرات المصرية الأسبق، اللواء مراد موافي، رغبته في المشاركة بالحياة السياسية خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال تأسيس حزب سياسي، أو الوجود داخل الحزب الذي من المنتظر تأسيسه برئاسة المشير عبدالفتاح السيسي، بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، سواء في حالة فوزه بالمنصب من عدمه. وحسبما نشر موقع المنوعات الإخباري الأبرز "إرم"، قال موافي: "إن صوته في الانتخابات الرئاسية المقبلة سيكون للمشير عبدالفتاح السيسي، وأنه سيدعمه حتى الفوز بكرسي الرئاسة، لافتًا في أول ظهور إعلامي له، ببرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أنه يرحب بالعمل السياسي، ولن يمانع في رغبات أنصاره بالمشاركة السياسية بشكل فعال". وأعلن "موافي" موافقته على تشكيل تحالف سياسي أو ائتلاف بين الأحزاب المصرية يكون قويًا وجادًا وقادرًا على خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن يتم تمثيل الشباب الوطني في هذا المعترك، لتأهيله لقيادة مصر في الفترة المقبلة. وفي هذا السياق، قالت حملة "رئيسنا"، التي تضم أنصار "موافي"، إنها اجتمعت مع عدد من النشطاء والقوى السياسية والحزبية والثورية لتدشين تحالف سياسي يخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة. وقال المتحدث الإعلامي باسم الحملة، صموئيل العشاي في بيان: اجتمعنا بحركة عمر سليمان في لقاء استمر لمدة 4 ساعات للاتفاق على دعم خارطة الطريق، ومساندتها حتى إتمام المرحلة الثانية بانتخاب الرئيس، والإعداد للمرحلة الثالثة، وتشكيل التحالف الانتخابي بقيادة "موافي". فيما انتشر بقوة داخل الحملة المركزية للمشير "السيسي"، أحاديث وضع المرشح الرئاسي الخطوط العريضة لتكوين حزب سياسي، سيعلن عن تأسيسيه بعد الانتهاء من الانتخابات، وقالت مصادر من داخل الحملة في تصريحات خاصة ل"إرم"، إن هذا الحزب يرأسه إما "عمرو موسى" أو "مراد موافي".