سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«برهامي»: أحترم «صباحي» لكن «السيسي» الأقدر على إدارة البلاد.. أرفض وصف «الإخوان» للمشير ب«القاتل» وعليها انتظار انتهاء التحقيقات.. 90% من قتلى «رابعة» سلفيون.. وحصلت على تصريح من «الأزهر» للخطابة
رفض الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وصف المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ب«القاتل»، قائلا: «يجب أن تنتظر جماعة الإخوان انتهاء التحقيقات في الأحداث التي شهدتها البلاد بعد 30 يونيو، وخاصة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، قبل أن تصف السيسي ب(القاتل)». وتساءل «برهامي»، في محاضرة ألقاها بقاعة ملحقة بمسجد الرحمة بحى الشرق ببورسعيد عقب صلاة المغرب، الجمعة: «لماذا كانت أعداد القتلي بهذا الكم في رابعة مقابل أعداد القتلي في النهضة؟»، مشيرا إلى أن 90% من قتلى «رابعة» كانوا من السلفيين، وأن «الإخوان» تركوا الاعتصام قبل فضه. ونفى «برهامي»، ما تردد في وسائل الإعلام حول منعه من الخطابة في دمياط، مؤكدًا أنه حاصل على تصريح وموافقة الأزهر ووزارة الأوقاف. في سياق آخر، أعلن «برهامي»، في تصريحات تليفزيونية، تأييده للمشير عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يومي 26 و27 مايو المقبل، مؤكدا أنه الأقدر على إدارة البلاد في المرحلة المقبلة. وقال نائب رئيس الدعوة السلفية: «السيسي الأجدر بالمرحلة، نظرا لشغله منصب نائبا لرئيس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة، وتعمقه في تفاصيل الفترة السابقة، واقترابه من كل ما يحيط بالدولة»، مشددا في الوقت نفسه على احترامه لمؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، المرشح المحتمل للرئاسة. وأشار «برهامي»، إلى أن هذا القرار هو وجهة نظر شخصية تعبر عنه، ولكنها لا تمثل الدعوة السلفية أو الذراع السياسية لها المتمثلة في حزب النور، مؤكدًا أنه سيلتزم بقرار الحزب النهائي، حتى إذا كان مخالفًا لرأيه.