رفض كل من محمد علاء سعد محمد وأنس البسيونى من المتعاقدين المعتصمين أمام إدارة "أبوحماد" التعليمية، تلقى العلاج داخل المستشفى، بعد أن تم نقلهما ظهر اليوم للمستشفى مع 6 آخرين من زملائهما لإضرابهما عن الطعام وتدهور حالتهم الصحية، ورغم إصابة أحدهما بمرض السكر والآخر بهبوط بالقلب. يقول أوسام ربيع أحمد، من المعتصمين والمضربين عن الطعام داخل المستشفى: إننا قمنا بإبلاغ مركز الشرطة بتدهور حالة زملائنا وخطورة حالاتهم، ورفضهم لأخذ الدواء حتى تتم تنفيذ مطالبهم بالتثبيت وصرف مرتباتهم المتأخرة، إلا أن المركز لم يقم بعمل محضر ولم يخبر النيابة. وأضاف أوسام: إن الإدارة لم تعرنا أى اهتمام ولم يأت أحد للتحدث معنا، والمدير قال لنا اخبطوا راسكم فى الحيط، الآن زملائى يموتون أمامى ولا أستطيع عمل شىء، فالجميع ضدنا لأن مدير الإدارة إخوان ومن يعملون معه إخوان. الجدير بالذكر أن المئات من المعلمين المتعاقدين مع الإدارة التعليمية ب"أبوحماد" اعتصموا لليوم الثانى على التوالى أمام مبنى الإدارة للمطالبة بتثبيتهم وصرف مرتباتهم المتأخرة، وأعلنوا إضرابهم عن الطعام مما أدى لتدهور حالاتهم ونقلهم لمستشفى "أبوحماد" المركزى.