سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الحفاظ على الأمانة" محور خطبة الجمعة في المحافظات.. خطيب الدقهلية: حصول مسئول على منصب غير جدير به "خيانة".. وفي الشرقية: "السيسي" مثال للأخلاق.. وبالعريش: عودة سيناء تأكيد لإخلاص الجيش
تناولت خطبة الجمعة في محافظات مصر، سبل الحفاظ على الأمانة وكيف يتعامل معها المخلصون وأيضا الطامعون في إشارة لما قام به الإخوان للقفز على أحلام وطموحات المصريين، وأيضا كيف تعامل الجيش مع مصالح وأهداف الشعب. في الدقهلية أكد الشيخ نشأت زارع إمام وخطيب سنفا بميت غمر خلال خطبة الجمعة، أن الأمانة سر سعادة واستقرار الشعوب لأنها منظومة كاملة أساسها مراقبة الله عز وجل. وأضاف زارع أن اختيار المناصب من الأمانة، ولذلك لابد ألا يتقلدها إلا الأكفاء "فإذا تولى حاكم أو مسئول منصبا وهو غير جدير به فقد خان الأمانة وخان الله ورسوله والرعية والوطن"، مؤكدا أن حماية الوطن من أعظم الأمانات وواجب ويجب على كل إنسان أن يحافظ على وطنه فهو بيته الكبير كما أن ضياع الوطن ضياع للعباد بأكملهم. كما وصف ذوى الأفكار المتشددة التي تسبب الفتن وتخرج متطرفين بأنهم خانوا الأمانة وأفسدوا المجتمع بفتواهم وعلى المسلمين ألا يستمعوا لهم. وطالب الصحافة والإعلام والخطباء والمسئولين أن يكونوا على قدر أمانة الكلمة، ومن ناحية أخرى هاجم التجار الذين يحتكرون السلع ويستغلون الأوضاع حتى يحدثوا الأزمات لتحقيق مكاسب على حساب الضعفاء من أبناء الشعب. وفى الشرقية استشهد منصور محمود خطيب الجمعة بمسجد بمركز "أبو حماد"، بشخصية المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، في وصف وشرح أهمية الالتزام بفضيلة الأخلاق والتحلي بها في التعامل مع المواطنين. ووصف خطيب الجمعة، عبد الفتاح السيسي، بأنه أفضل شخصية مسئولة عرفها الشعب المصري منذ ثورة يناير، لتحليه بالأخلاق الحميدة وحسن معاملته وخوفه على المواطنين والعمل على حمايتهم، فيما شهد المسجد حالة من التوتر بين المصلين من مؤيدين ومعارضين للمشير عبد الفتاح السيسي. وهاجم الدكتور عبد الله مرعي خطيب الجمعة بمسجد النور بالشرقية، جماعة الإخوان الإرهابية ووصف أعضاءها بالخونة بعدما حاولوا قطع أواصر الترابط بين المصريين وتمزيق وحدة الدولة. وتحدث الشيخ خلال خطبته عن الأمانة وأخلاق الإسلام وضرورة الحفاظ على كل ما يؤتمن عليه الإنسان سواء كان مسئولا أو مواطنا عاديًا. وضرب الشيخ عدة أمثلة للحفاظ على الأمانة وكيف سيسألنا الله عن تضييع الأمانات التي أؤتمنا عليها، موضحًا أن التقوى والأمانة وجهان لعملة واحدة لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض. وشدد الشيخ خلال خطبته على الجميع بالتمسك بالدين الإسلامي وتعاليمه السمحة للخروج بمصر من هذا النفق المظلم وعبور المرحلة الخطرة من عمر مصر. وفى أسيوط قال الشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف: إن المديرية لم تعقد صفقات مع أي فصيل سياسي أو ديني أو أي من الجمعيات. مؤكدًا أنهم ملتزمون بتطبيق منهج الوزارة في توحيد الخطب والإشراف الكامل على جميع المساجد وعدم السماح باعتلاء المنابر لغير الأزهريين، وذلك تنفيذا لقرارات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف. وأضاف العجمي أنه تم التنبيه على مديري الإدارات وقيادات الدعوة بالمديرية، خلال الاجتماع الذي عقد أمس الخميس، بعدم السماح بأن يكون المسجد ساحة للصراعات السياسية، وعدم السماح لرموز الأحزاب السياسية أو غيرهم بالحديث داخل المسجد عن الأمور السياسية أو اعتلاء المنابر، مشددًا على ضرورة الفصل بين العمل الدعوي والعمل السياسي الحزبي. وفى مسجد المدينة الشبابية الدولية بالعريش قال الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق: إن اليوم يذكرنا بحمل الأمانة التي جعلها الله من صفات الإنسان، حيث حمل الرجال الأشداء الأمانة ونصرهم الله وأيدههم، حتى استطاعت مصر رفع العلم على أرض سيناء بالكفاح المسلح والسياسة والدبلوماسية والإصرار. ودعا جمعة لمصر وأهلها بالخير والبركات وعودة القدس الشريف إلى أحضان المسلمين.