أصيب عدد من الفلسطينيين في غارة إسرائيلية شمال غزة، فيما ألغت إسرائيل جلسة مفاوضات سلام مع الفلسطينيين. وجاء ذلك بعد فترة وجيزة من إعلان الفلسطينيين بدء تنفيذ اتفاق مصالحة بين حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية. قال مسئولون طبيون في قطاع غزة وتقارير إسرائيلية إن 12 شخصا على الأقل بينهم أطفال أصيبوا حين أغارت طائرات إسرائيلية اليوم الأربعاء على القطاع الخاضع لحكم حركة حماس. وأفادت وزارة الداخلية في حكومة حماس فور وقوع الغارة أن فلسطينيين أصيبوا في الغارة الجوية وأنها استهدفت دراجة نارية في شمال قطاع غزة، وأن أحد الجرحى في حالة "خطرة". وذكرت مصادر فلسطينية أن الغارة استهدفت ناشطا كان يستقل دراجة نارية ما أسفر عن إصابته وآخرين من المارة بجروح متفاوتة، وأكدت المصادر وجود طفلتين بين الجرحى. وذكرت وزارة داخلية حماس أن الموطنين "أصيبوا بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية على دراجة نارية قرب نادي بلدة بيت لاهيا" في شمال قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ "عملية لمكافحة الإرهاب" في شمال قطاع غزة. وأضاف أنه "لم يتم التعرف على أثر الغارة" مشيرا إلى أن الناشط المستهدف ربما أفلت من الهجوم. وقالت تقارير إسرائيلية إن إسرائيل استهدفت ناشطا يستقل دراجة نارية في شمال القطاع حيث تطلق غالبا الصواريخ على إسرائيل. وجاءت الغارة الجوية بعد قليل من إعلان حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية، التي تقودها حركة فتح، في مؤتمر صحفي في غزة إنهاء الانقسام والبدء بتنفيذ اتفاق المصالحة الذي ينص على تشكيل حكومة توافق وطني برئاسة الرئيس محمود عباس خلال خمسة أسابيع. من جانبها ألغت إسرائيل اليوم الأربعاء جلسة مزمعة في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين بعد فترة وجيزة من إعلان اتفاق المصالحة في غزة بين حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية. ع.م/ أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل